دراسة : الإقلاع عن التدخين يوفر أموالاً طائلة

أظهرت دراسة حديثة أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن تكاليف الرعاية الصحية تنخفض بشكل ملموس وسريع عندما يقلع المدخنون عن التدخين.

وطبقا للدراسة التي ساهم في إعدادها مركز أبحاث مكافحة التدخين والتوعية لمخاطره بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إذا ما أقلع عشرة بالمئة من المدخنين الأمريكيين عن هذه العادة، وخفض بقية المدخنين استهلاكهم للسجائر بنسبة عشرة بالمئة، يمكن للولايات المتحدة توفير 63 مليار دولار من تكاليف الرعاية الصحية سنويا.

وقال مدير مركز أبحاث مكافحة التدخين ستانتون غلانتس “إننا لنرى الفائدة بسرعة وهي ضخمة، لأن تكاليف الرعاية الصحية هائلة”. وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تتوقع خفض التكاليف خلال عام من خفض معدلات التدخين في الولايات الأمريكية الخمسين.

من جهة أخرى أكد الطبيب توم فريدين من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الدراسة تعزز الأدلة المتزايدة على مزايا مكافحة التدخين. وقال فريدين الذي لم يشارك في إعداد هذه الدراسة “إن هذه الدراسة هي توثيق جيد آخر للمزايا المادية لمكافحة التدخين”.

وتابع: “نحتاج للاستثمار في ذلك (مكافحة التدخين ) لأنه سينقذ حياة الكثيرين وسيوفر المال”. وأضاف “لا يزال التدخين هو السبب الأساسي لارتفاع تكاليف الرعاية الصحية لدينا”.

وأوضحت الدراسة أن المناطق التي تقل فيها معدلات التدخين أنفقت أقل بكثير على الرعاية الصحية في الفترة من 1992 حتى 2009. هذا وتتخذ الولايات المتحدة عدة إجراءات لمكافحة التدخين منها زيادة الضرائب على السجائر وحظر التدخين في مناطق معينة ونشر إعلانات توعية بشأن مخاطر التدخين ومساعدة المدخنين على الإقلاع. ( Deutsche Welle )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لماذا تتغلب الشهوة والعادة على عقل وحكمة الإنسان الذي صنع المعجزات
    لفافة من التبغ تحطم إرادة الإنسان وتؤكد ضعف الإنسان امام وساوس الشيطان ورغبات النفس الرخيصة
    الأموال التي تحرقها لفافة التبغ تكفي لبناء مدن وحضارات واطعام كل فقراء ومساكين البشرية
    انه الشيطان عدو ابونا آدم وأمنا حواء والذي يسعى لتحطيم شرف وكرامة الإنسان الذي كرمه الله وامر الملائكة ان تسجد له
    لقد اقسم الشيطان على تحطيم شرف وكرامة الإنسان ليجعله دون الدواب عبد للشهوات
    والعادات الرخيصة السخيفة

  2. لايهمني إذا كان المدخن يضر بصحته ويدمر جسمه تدريجيا فهذه حريته الشخصية وليس لي علاقة بها وسيحاسب هو في الآخرة على هذه البلايا والسموم التي أدخلها الى جسمه ولن يحاسبني الله عنه، ولكن ما يزعجني من المدخنين هي رائحة الفم والثياب الكريهة التي يجب علينا أن نشمها عندما نتكلم معهم.