صحيفة : تهريب ” الجهادي الصغير ” من سوريا إلى السويد للعلاج !

هُرِّب الطفل البريطاني المعروف بالجهادي الصغير، بعد ظهوره في فيديوهات داعش، من سوريا إلى السويد في رحلة امتدت 2000 ميل للخضوع لعملية جراحية.

وخرج عيسى داري (4 سنوات)، بوجهه الذي يعرفه العالم، من الرقة معقل التنظيم، مع والدته الجهادية جريس، المولودة في لندن.

ومن المحتمل أن رحلتهما مرت عبر 9 دول، دون تحديات كبرى خلال الألفي ميل التي قطعاها إلى أن وصلا للمشفى، كما تشير الاحتمالات إلى أن الطفل كان مريضاً للغاية لأن داعش لديها طاقمها الطبي الخاص بالفعل.

وكان آخر ظهورٍ لعيسى، بحسب الترجمة التي أوردها موقع هافينغتون بوست بنسخته العربية نقلاً عن صحيفة “صن” البريطانية، أمام الكاميرات في فبراير حين ظهر، على ما يبدو، وهو يضغط زر التفجير لنسف سيارة تحتوي على أربعة سجناء.

وتعتقد المصادر أنه مرِض منذ عدة أشهر، وخضع للجراحة منذ أسابيع.

وأضافت مصادر أن اختيار والدته وقع على السويد لأنها تزوجت بسويدي يُدعى أبو بكر بعد الانضمام إلى التنظيم ووفاة زوجها أثناء القتال.

تشمل إحدى الطرق المؤدية للسويد مرور الطفل ووالدته عبر تركيا، واليونان، وبلغاريا، وصربيا، والمجر، وسلوفاكيا، وجمهورية التشيك، بالإضافة إلى ألمانيا والدنمارك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ولماذا لم تترك الخليفة البغل يصلي عليه كي يشفى؟ ما حاجتها إلى طب الصليبيين الكفار وعلمهم؟

  2. ما ذنب هذه الطفل المسكين أن يقوم بأعمال كلاب أهل النار , ذنبه هو الآخر في رقبة البغل دادي الى يوم الدين كأن رقبة هذا البغل تتسع لمزيد من الذنوب