خسائر جديدة لميليشيات الاحتلال الإيراني في سوريا

أكدت مواقع إيرانية خبر مقتل أحد قادة لواء “فاطميون”، وهو الضابط محمد حسن حسيني، المعروف باسم سيد حكيم، خلال اشتباكات وقعت في تدمر.

وحسيني كان، بحسب ما أوردت صحيفة “العربي الجديد”، نائب قائد اللواء الذي يضم مقاتلين من الأفغان الشيعة المقيمين في إيران.

وقد أكدت مواقع، في وقت سابق، مقتل قائد اللواء، الملقب أبو حامد، فضلا عن قائد “كتيبة عمار” في اللواء ذاته، مصطفى صدر زاده.

في السياق ذاته، ذكر موقع “تسنيم” الإيراني، أن العقيد إبراهيم عشيريه قتل، بدوره، في حلب، شهر مارس/آذار الماضي، لكن المعنيين لم يستطيعوا التأكد من صحة الخبر حتى الآن، إذ لم تصل جثته بعد إلى إيران.

ويعد عشيريه أحد ضباط منطقة مازندران، الواقعة شمالي إيران، والتي قتل منها 21 عسكريا إيرانيا حتى الآن، منهم 13 مستشارا عسكريا قضوا في معارك خان طومان بالقرب من حلب.

كما شيّع إيرانيون، صباح اليوم الثلاثاء، جثمان العسكري رضا خرمي في ميدان خرسان، الواقع جنوب العاصمة الإيرانية، بعد أن قتل، مؤخرا، جنوب غربي حلب، بحسب الصحيفة.

وكشفت مواقع إيرانية، في وقت سابق، أن ضابطين من الحرس الثوري، هما مرتضى مسيب زاده وقدرت عبدياني، وقبلهما العسكري مرتضى رستمي، قتلوا بالقرب من حلب، إثر اشتباكات مسلحة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يوم كان مهاجراً الى المدينة ، قال سيدنا البطل عمر بن الخطاب رضي الله عنه متحدياً كل صناديد قريش(من اراد ان تثكله امه،اويرمل زوجه،او ييتم ولده فليلحقني وراء ذلك الوادي فإني مهاجر).
    و يتكرر المشهد في سوريا الحبيبة ، حيث على الراغب في أن تخسره والدته أو تترمل زوجنه أو أن يصبح أولاده أيتاماً فلديه المجال لأن يفعل ذلك بالقدوم إلى سوريا غازياً مع كافة هؤلاء المخدوعين الذين ظنوا أنهم قادمين في نزهة سياحية فكان لهم الموت بالانتظار . هؤلاء ارتكبوا خطيئة السير وراء السادة الكبراء الذين قدموهم أضاحي على خلفية طائفية مقيتة لا تسمن و لا تغني من جوع حيث من رابع المستحيلات أن يتحقق لهم نصر على أرض الشام المباركة مهما بذلوا من جهد و مهما تلقوا من دعم من أعتى شياطين الأرض.