نزوح آلاف المدنيين مع اقتراب ” قوات سوريا الديمقراطية ” من منبج

تمكن آلاف المدنيين من الفرار مكدسين في سيارات وسيرا من مدينة منبج في محافظة حلب باتجاه الشمال مع اقتراب قوات “سوريا الديمقراطية” منها، وتطويقها من ثلاث جهات بهدف طرد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ومع تمكن قوات “سوريا الديمقراطية” التي تضم فصائل عربية وكردية أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، من تطويق مدينة منبج من ثلاث جهات، بدأ التنظيم يسمح بخروج المدنيين من المدينة.

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن تنظيم “الدولة الاسلامية” “بدأ السماح للمدنيين بالفرار باتجاه مناطق سيطرته غربا، فيما كان يحظر عليهم سابقا الخروج من المدينة”.

وتابع أن “آلاف المدنيين فروا من المدينة في وقت كان الجهاديون يحافظون على مواقعهم فيها”.

ويسلك المدنيون طرقا فرعية وعرة هربا من هجوم وشيك، ويتكدسون داخل سيارات تقلهم مع حاجياتهم الأساسية، فيما يفر آخرون سيرا على الأقدام.

وكانت منبج تضم قبل بدء الهجوم حوالي 20 ألف مدني، من إجمالي 120 ألف شخص كانوا يقيمون فيها قبل 2011، ربعهم من الأكراد فيما الغالبية من العرب وبعض التركمان. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. قوات سوريا الديمقراطية هي قوات احتلال أمريكي غير مباشر بأيدي مرتزقة عرب و كرد و ستفعل بأهل السنة في سوريا ما فعله الأمريكيين بأهل السنة في العراق متخذة من داعش ( صنيعة المخابرات الأمريكية ) ذريعة و غطاء لقتل و تهجير اهل السنة

  2. قوات دريد الاسد الكرودية تسير تحت غطاء مدمر من العنقودي و الفراغي بمعونه قوات الاحتلال الامريكي وسط صمت عالمي و عربي و حتى محلي عن جرائم القتل و التشريد و التدمير التي تقوم بها قوات دريد الديمقراظيه.