تقويم رمضاني في ألمانيا شبيه بتقويم أعياد الميلاد المسيحية

صممت الكاتبة المغربية- الألمانية ناديا دوكالي المتخصصة في كتابة قصص للأطفال واليافعين، تقويماً رمضانياً شبيهاً بتقويم أعياد الميلاد المسيحية فعندما يفتح الصائم باب المكعب على التقويم فإنه يجد خلفه قطعة حلوى كما في تقويم أعياد الميلاد.

ويهدف التقويم إلى تعريف الأطفال برمضان وتسليتهم ومن ثم مكافأتهم عند الإفطار بقطعة حلوى مخبأة خلف الباب الصغير.

والمفاجأة تكون عند الإفطار، فعلى غرار تقويم أعياد الميلاد، يفتح الصائم كل يوم بابا صغيرا من الأبواب الثلاثين التي يحتوي عليها التقويم، الذي صممته الكاتبة المغربية- الألمانية ناديا دوكالي المتخصصة في كتابة قصص للأطفال واليافعين. فعندما يفتح الصائم باب المكعب على التقويم فإنه يجد خلفه قطعة حلوى كما في تقويم أعياد الميلاد. ويهدف التقويم إلى تعريف الأطفال برمضان وتسليتهم ومن ثم مكافأتهم عند الإفطار بقطعة حلوى مخبأة خلف الباب الصغير.

وكل رسالة يبعث بها التقويم ترافق الصائم خلال يومه عبر كلمات: مثل “السلام”، “الصبر”، “الإيمان”، “المعرفة”، وتهدف إلى التشجيع على التعايش والحوار بين أتباع مختلف الديانات في ألمانيا.

وقد لاقت فكرة تقويم رمضان الترحيب من قبل رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، الذي قال:  “إنها فكرة محببة وجيدة جدا ونرى أنها شيء إضافي مفيد للمسلمين في رمضان”.

كذلك لاقت فكرة التقويم الجديد الترحيب والاهتمام من قبل مستخدمين كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، بل وحتى من ألمان غير مسلمين أيضا. وترى صاحبة التقويم ناديا دوكالي، أنه يجب أن نتحاور مع بعضنا ونبني جسورا بين الديانات.

لكن رغم الترحيب والثناء على التقويم، هناك من انتقد الفكرة أيضا، لأنه تم اقتباسها ونسخها من تقويم مسيحي “تقويم أعياد الميلاد”. لكن دوكالي ترد على ذلك بأنه دائما هناك من يعترض وينتقد الأشياء الجديدة والاقتباسات والأفكار المستمدة من ثقافات أخرى.

كما أن الفكرة تم اقتباسها في ألمانيا الشرقية سابقا التي كان يحكمها الحزب الشيوعي، رغم أن تقويم أعياد الميلاد تعود فكرته إلى ما قبل نحو قرنين من الزمن وهي فكرة دينية مسيحية بالأساس. والتقويم الخاص بأعياد الميلاد المسحية مقسم إلى 31 قسما بعدد أيام شهر كانون الأول/ ديسمبر، وكل قسم مغلق، ويفتح الأطفال كل يوم بابا ليجدون قطعة حلوى في كل يوم من بداية الشهر حتى ليلة رأس السنة. (DW-qantara)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها