رئيس البرلمان الألماني يدين تصريحات أردوغان
بشكل مفاجئ، أطلق رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولس تصريحات نارية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب تهديداته بحق برلمانيين ألمان ذوي أصول تركية. وكتب في رسالة تحذيرية سيتم إرسالها اليوم الخميس (التاسع من يونيو/ حزيران 2016) إلى أردوغان إنه “لا يجب إطلاقا الربط بين النواب الذي يتحركون وفق إطار الدور المنوط بهم وبين الإرهابيين مهما بلغت درج الاختلافات في موضوع سياسي”. وجاء في رسالة شولتس التي حصل موقع شبيغل أونلاين الألماني على نسخة منها، بأن “تصرفا كهذا يمثل شرخا، أدينه بقوة”.
من جهته ردّ رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت بكلمات حادة على الهجمات التي شنّها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نواب البرلمان الألماني ذوي الأصول التركية، وذلك على خلفية قرار البرلمان الألماني اعتماد تصنيف ما يعتبره الأرمن مجازر بحقهم من جانب الدولة العثمانية قبل 101 عام على أنه إبادة جماعية.
وقال لامرت اليوم الخميس في البرلمان في معرض رده على أردوغان: “لم أكن أتوقع أن يكون من الممكن أن يربط رئيس دولة منتخب ديمقراطيا في القرن الحادي والعشرين انتقاده لنواب منتخبين ديمقراطيا في البرلمان الألماني بالتشكك في أصلهم التركي وأن يصف دمهم بأنه فاسد”. واضاف: “أرفض بكل صيغة ممكنة اتهام أعضاء في هذا البرلمان بأنهم ناطقون باسم إرهابيين”.
في المقابل كانت المستشارة ميركل قد تحدثت في وقت سابق بشأن الملف، معتبرة تصريحات أردغان “من الصعب استيعابها”.
وكان أردوغان قد وصف نواب البرلمان الألماني ذوي الأصول التركية بأنهم ذراع ممتدة لحزب العمال الكردستاني المحظور بسبب تصويتهم بالموافقة على قرار البرلمان، وقال مساء الأحد الماضي في إسطنبول مشيرا لهؤلاء النواب وتصويتهم: “البعض يقول إنهم أتراك.. أي نوع من الأتراك إذا؟.. لابد من فحص دمهم من خلال إجراء تحليل في المختبر”.
وأثارت هذه التصريحات استياء واسعا في ألمانيا. كما اتهم أردوغان هؤلاء النواب بأنهم يساعدون حزب العمال الكردستاني في ألمانيا قائلا: “على أية حال من المعروف باسم من يتحدث هؤلاء النواب”. وأضاف “هم امتداد للمنظمة الانفصالية الإرهابية في هذا البلد”. وفي أعقاب هذه التصريحات تلقى البرلمانيون ذوو الأصول التركية عبر الإنترنت تهديدات كثيرة بالقتل. (DPA-DW)[ads3]
كلام اردوغان صحيح و لا يوجد اي دليل تاريخي عن ابادة للارمن و حتى الاوربيين يعرفون بأن الارمن خانوا السلطنة العثمانية ووقفوا بجانب اعدائها. المانيا اكبر داعم للمنظمات الكردية الانفصالية و الارهابية. ثم لتنظر المانيا الى جرائمها و ابادتها التي يندى لها جبين الانسانية بحق الابرياء في الحرب العالمية الثانية بدلا من ان تضع نفسها في موقف مخزي لا يعنيها. لو عند البرلمان الالماني ذرة انسانية لاصدر قرار يدين المجازر اليومية التي يراها موثقة بحق الشعب السوري الاعزل. المانيا تستقبل مئات الاف السوريين الذين فروا من الابادة و لم يصدر من برلمانها الديمقراطي اي خطاب شديد اللهجة ضد الاسد و عصابته القذرة