رداً على عملية ” تل أبيب “.. إسرائيل تجمد تسهيلات منحتها للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تجميد تصاريح وتسهيلات سبق أن منحتها إسرائيل للفلسطينيين، بمناسبة حلول شهر رمضان، وذلك على خلفية عملية تل أبيب، التي وقعت، أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص.

وقال بيان صادر عن الجيش، اليوم، وصلت الأناضول نسخة منه، إنه “على ضوء التقييمات الأمنية التي جرت الليلة الماضية، من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وهيئة الأركان بقيادة، غادي ايزنكوت، تم إصدار تعليمات من قبل مكتب منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية، يوآف مردخاي، بتجميد 204 تصاريح تعود لعائلات الإرهابيين”، في إشارة إلى أسر من قاموا بتنفيذ عمليات.

وأضاف البيان” كما تم تجميد 83 ألف تصريح ممنوح للفلسطينيين، يسمح لهم بدخول إسرائيل”، مضيفًا “هذا إلى جانب تجميد كافة التسهيلات التي أعطيت للفلسطينين في غزة، لأداءالصلاة في المسجد الأقصى”.

وفي وقت متأخر مساء أمس، أعلنت مصادر إسرائيلية رسمية مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 9 آخرين، جراء الهجوم، قبل أن تعلن عن ارتفاع عدد القتلى إلى4 في عملية إطلاق نار وقعت، قرب مركز تجاري وسط تل أبيب.

كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق، عن إلقاء القبض على منفذي العملية مع تحويل أحدهما للعلاج في المستشفى بعد إصابته بعيارات نارية.

وذكرت أن منفذي العملية هما “شابان في العشرينيات من أبناء عائلة واحدة في بلدة يطا قضاء الخليل جنوبي الضفة الغربية” دون ذكر هويتهما.

وحتى الساعة 06.14 اليوم الخميس، (ت.غ) لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية.

هذا وتعهد رئيس الوزراء نتنياهو، باتخاذ “سلسلة إجراءات هجومية ودفاعية” لمواجهة الهجمات الفلسطينية، على خلفية الهجوم، في تصريحات أدلى بها، أثناء جولة تفقدية له في موقع الهجوم المسلح، بعد منتصف ليل أمس.

وشدد على أن “إسرائيل ستتخذ سلسلة إجراءات هجومية ودفاعية (لم يحددها) لمحاربة ظاهرة الاعتداءات بإطلاق نار”.

وأضاف في تصريحاته التي نقلتها الإذاعة العبرية العامة (الرسمية)، أن “قوات الأمن ستتصرف بحزم وقوة لإلقاء القبض على كل من تعاون في ارتكاب الهجوم ولمنع هجمات أخرى”، موضحًا أن “إسرائيل تعيش فترة غير سهلة (..) والحكومة ستتصرف بحزم وروية”

من جانبه شدد وزير الدفاع ليبرمان من مكان العملية، حيث رافق نتنياهو، على أن”إسرائيل سترد بمنتهى الصرامة ولن تذعن للأمر الواقع”، بحسب الإذاعة العبرية.

بدورها قامت قوات الجيش الإسرائيلي، بعد العملية، وحتى صباح اليوم، بحملة مداهمات واسعة في بلدة يطا المحاذية لمدينة الخليل بالضفة الغربية، لانتماء منفذي العملية الاثنين إليها، وقامت بتفتيش عدد كبير من المنازل، ووضعت حواجز في محيط البلدة وأغلقت مداخلها، بحسب شهود عيان. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها