عشرات العائلات اللبنانية المهاجرة تناشد مساعدتها بعد صدور قرار بترحيلها من السويد
أنذرت السويد أكثر من 75 عائلة لبنانية بضرورة مغادرة أراضيها بعدما استردت من أفرادها بطاقات المساعدات الطبية والاجتماعية وسط حال من الذهول في أوساط عائلات أجبرت على مغادرة لبنان خلال حرب تموز 2006، بحسب ما افادت صحيفة “النهار”.
ولفتت الصحيفة الى ان العائلات المهددة بالترحيل تقيم في السويد منذ 11 عاماً، ولم تخالف القوانين والانظمة ولا اسباب جزائية او مسلكية بحق من ابلغتهم السلطات بضرورة مغادرة البلاد وتنتظر حصولهم على جوازات سفر او وثائق مرور من السفارة اللبنانية في استوكهولم لتباشر عملية ترحيلهم.
وقد بعث عدد من المهددين بالإبعاد رسالة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الخارجية جبران باسيل طالبين التدخل العاجل لإنقاذ مستقبل اولادهم، خصوصاً ان بعض هؤلاء ولدوا هناك او وصلوا إلى السويد في اعمار فتية والتحقوا بالمدارس وترحيلهم يعني القضاء على مستقبلهم، عدا ان ثمة عائلات يحمل بعض افرادها بطاقات إقامة والبعض الاخر لم يحصل عليها بعد مما يعني تشتتهم.
واضافت الصحيفة أن هناك عائلات أسست مصالح وامتهنت اعمالاً حرة وتؤدي واجباتها للحكومة وتنتظر الحصول على الإقامات.
وفي السياق، قالت مصادر ديبلوماسية لبنانية ان قرار الترحيل لا يستهدف اللبنانيين وحدهم انما يشمل نحو 65 الف مقيم في السويد، وان القرار قضائي بامتياز وصدر العام الماضي، وقدم المتضررون استئنافاً الا ان المحكمة العليا رفضته وبالتالي ستنفذه السلطات، واوضحت المصادر أن السفير اللبناني في السويد يعمل ما في وسعه لمساعدة اللبنانيين ولكن القرار هو سيادي لاستكهولهم في نهاية المطاف.[ads3]
كل هاد عم يصير باللبنانيين والسوريين بسبب حزب الله وايران وبس
لو اللبنانيين وقفو ضد تدخل حزب الله تاجر المخدرات بسوريا كان الاسد سقط وما منا وصلنا لهلمواصيل
وكنتو اسستو دولة باكستانية افغانية الله يلعن شكلكن مقرفين ارهابيين
هلأ الخماخمية الايارنة والباكستانية والأفغان معكن جنباً الى جنب بالحرب ضد الشعب السوري الحر ، وصار اهبلوفكون بشار يعطيهم الجنسية السورية ، وتتهم الاحرار بالأفغنة يا الحقيقة اكبر كذابي.
لك شو صاير للبشر. ليش مايرجعوا عبلدون. لبنان مافي حرب ولا شي. روحوا رجعوا عبلدكون. فضحتوا حالكون يا وطنيين لبنانيين يا مستئلين. روحوا رجعوا عيشوا ببلاد الأرز واشتغلوا فيها…. بس إذا بدكون تضلوا بلسويد عم تاكلوا وتشربوا عحساب الحكومة السويدية.نصيحة أخوية جربوا عملوا حالكون سوريين بركي بخلوكون بلسويد مرة ثانية .وبضلوا متنعمين بخيرات الدول الكافرة
على العرب المقيمين في أوروبا أن يتوقعوا أسوأ السيناريوهات و من ضمن ذلك ما هو مشابه لما حصل و ما سيحصل في السويد . السياسة في الغرب مبنية على المصالح أو المنافع و ليست مبنية على المبادئ و الأخلاقيات (رغم التظاهر بذلك أمام الإعلام و للإستهلاك الدعائي). إذا رأى الساسة في بلد أوروبي أن مصلحتهم أو مصلحة بلدهم تقتضي ترحيل العرب فلن يترددوا في فعل ذلك بغض النظر عن سنوات إقامتهم و من دون إعتبار لخدماتهم.
لا يوجد على الأرض ما هو أغلى من الوطن مهما كانت أوضاعه صعبة.