الرئيس التونسي الأسبق بن علي يرفع دعوى ضد قناة تونسية بسبب ” ظهوره ” في برنامج للكاميرا الخفية

عاد الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي لتصدّر الأنباء في بلده، بعد إقدام محاميه على رفع دعوى قضائية على قناة “التاسعة” الخاصة، بسبب انتحال شخصية بن علي في برنامج للكاميرا الخفية يُعرض في رمضان وإيهام الضيوف بأن الرئيس الأسبق يتحدث لهم حتى يتعرّف المشاهد على رد فعلهم.

وأكد مدير قناة التاسعة، معز بن غربية، أن محاميي بن علي رفعوا دعوى استعجالية ضد القناة بتهمة “انتحال شخصية”، متحدثًا لقناة نسمة أن تاريخ الجلسة حدّد يوم الثلاثاء 14 يونيو/حزيران الجاري، ممّا يهدّد برنامج “آلو جدة” بالإيقاف بعد مرور بضعة حلقات على بدايته، رغم النجاح الكبير الذي حققه.

ووفقاً لشبكة سي ان ان ، فقد حقق البرنامج مشاهدة واسعة في تونس بالنظر إلى الأرقام التي قدمتها القناة وكذا أرقام المشاهدات على اليوتيوب وفيسبوك، ويبدأ البرنامج بدعوة واحد من السياسيين لنقاش عادي، قبل أن يفاجئه مقدم البرنامج، المكي هلال، بأن القناة حصلت على حوار مباشر حصري مع بن علي عبر سكايب، وبأن القناة لا تمانع أن يدخل الضيف في هذا النقاش الأول من نوعه بعد الثورة، قبل أن يكتشف الضيف أن صوت بن علي يقلّده الكوميدي وسيم الحريصي.

وفوجئ التونسيون بمواقف مختلفة لبعض السياسيين الذين حضروا البرنامج، فإبراهيم القصاص، النائب السابق بالمجلس التأسيس، امتدح بن علي أثناء حديثه مع الصوت المقلد، رغم مواقف القصاص المؤيدة للثورة، والأمر نفسه مع الصحفي حسن بن عثمان.

فيما كانت ردة فعل الناشط السياسي منذر قفراش متوقعة، لمواقفه المؤيدة لبن علي، غير أن الجديد في حلقته هو بكاؤه وانهياره وهو يطالب بن علي بالعودة، فيما أصّر النائب عن حركة النهضة، عماد دغيح على موقفه المناوئ لبن علي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد