حقيقة ” إعفاء ” أصحاب المحلات ” الإسلامية ” من الضرائب في ألمانيا خلال شهر رمضان

تناقلت مواقع إخبارية وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة حول إعفاء الحكومة الألمانية لأصحاب “المحلات الإسلامية” من الضرائب في ألمانيا.

وتواصل عكس السير مع موظف في مصلحة تحصيل الضرائب في ولاية شمال الراين، وأكد عدم صحة هذه المعلومات، لافتاً إلى أن القوانين الضريبية في ألمانيا تنطبق على الجميع ولا تخضع لتعديلات كيفية أو مؤقتة مرتبطة بمناسبة ما.

ومع انتشار هذه المعلومات المغلوطة على نحو واسع، نشر المركز الألماني للإعلام، عبر حسابه باللغة العربية في موقع تويتر، توضيحاً قال فيه: “تسري نفس القواعد الضريبية على كافة قطاعات الشعب في ألمانيا ولا يوجد كام أشيع تخفيض في الضرائب للمسلمين خلال شهر رمضان وكل ما يرد في هذا الشأن في وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام التقليدية، لا أساس له من الصحة”.

وزعمت المصادر التي تناقلت المعلومات أن هذا التخفيض يحصل في ألمانيا قبل موجة اللجوء الأخيرة، وذلك بسبب وجود جالية تركية كبيرة، و”السلطات الألمانية تعفي المحلات والمطاعم الإسلامية من الضرائب خلال شهر رمضان من أجل تخفيض الأسعار”.

وقال مسؤول أحد أفرع سوبر ماركت “Sinem” التركي، المنتشر في عدة مدن ألمانية، لعكس السير، إن هذه الأنباء عارية عن الصحة، ولم يسبق أن حدث أمر مماثل في ألمانيا، فيما علق مقيم سوري في ألمانيا يعمل في أحد المطاعم بمدينة برلين منذ 8 سنوات بالقول: “إننا كسوريين وفي ظل الوجود الشكلي للقانون في بلدنا، معتادون دائماً على أعطيات الحاكم و(المكرمة) المقدمة من السيد الرئيس أو السيد الوزير، وهذه الأمور لا مكان لها في الدول التي تحترم مواطنيها”.

[ads3]