وفق ” استراتيجية عسكرية جديدة ” .. الفصائل المعارضة تشن هجوماً موسعاً على معاقل ” داعش ” بريف درعا
شنت الفصائل المعارضة مسلحة، يوم الجمعة، عملية عسكرية موسّعة استهدفت مناطق سيطرة لواء “شهداء اليرموك” التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا، بحسب قيادي ميداني.
وقال أبو غيث البدوي، القيادي العسكري في لواء “المهاجرين والأنصار” التابع للجبهة الجنوبية (تشكيل يضم جميع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إن “فصائل المعارضة، بدأت العملية باستهداف خطوط المواجهة ومراكز القيادة، ومواقع تمركز الآليات العسكرية للواء اليرموك”.
وتابع القيادي في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول : “كما تدور مواجهات عنيفة بين مقاتلي الطرفين على أطراف بلدة عين ذكر، الخاضعة لسيطرة اللواء بالريف الغربي”، مؤكدًا أن “الهجوم، يعتبر الأول من نوعه من حيث الحجم، وذلك لاستعادة البلدات الخاضعة لسيطرة داعش، في منطقة حوض اليرموك الحدودية مع الأردن”.
وشدد البدوي الذي يُشرف على جزء من العملية العسكرية ضد اللواء، أن “فصائل المعارضة تتبع في هذه المعركة استراتيجية عسكرية جديدة (لم يوضحها) تختلف عن سابقاتها من محاولات تمت خلال الشهرين الماضيين”.
يأتي ذلك في وقتٍ، شدّدت فيه فصائل الجيش السوري الحر وحركة أحرار الشام الإسلامية المعارضة، للشهر الثالث على التوالي، من حصارها لمنطقة “وادي اليرموك” الخاضعة لسيطرة لواء “شهداء اليرموك”، وتواصل منع إدخال المحروقات ومواد أخرى يستفيد منها اللواء في تحريك قواته وآلياته العسكرية.
يُذكر أن فصائل المعارضة شنّت مؤخراً محاولات عديدة للتقدم نحو مناطق سيطرة تنظيم “داعش” بريف درعا الغربي، إلا أنها لم تحقق تقدماً يذكر، بسبب وعورة المنطقة جغرافيًا، وشراسة المعارك التي كانت تدور على محاورة عدة. (ANADOLU)[ads3]
ما في داعش في درعا كل ما في الامر ان فصائل ( الموك ) العميلة لأمريكا بالاشتراك مع بعض الفصائل اللي بتدعي الاسلام مثل احرار الشام و جيش الاسلام و جبهة النصرة جاءتهم الاوامر من الممولين بمحاصرة الفصائل اللي رفضت الخضوع لاوامر الممولين و الداعمين و هما حركة المثنى الاسلامية و لواء شهداء اليرموك في محاولة من فصائل الدولار اجبار حركة المثنى و لواء شهداء اليرموك على مهادنة النظام و الانبطاح مثلهم لتعليمات امريكا
ذكي ماشاءالله …… اذا هالفصيلين نفسن معترفين انن منتمين لداعش …… واحرار الشام لا انت ولا غيرك في يجيب سيرتا