مش معروف قرعة أبوه من وين !
هناك مصطلح فرنسي شهير «Deja Vu»، ويعني بالضبط شعور الإنسان بأنه زار هذا المكان أو ذاك من قبل، بالرغم من أنها في الواقع أول زيارة له لذلك المكان. ولا شك أن الكثير منا شعر مثل ذلك الشعور مرات ومرات. فلطالما زرنا منطقة معينة لأول مرة، فشعرنا أن المكان ليس غريباً علينا، بل يكاد يكون مألوفاً، بالرغم من أننا لم نره أبداً في حياتنا. وبعضنا قد يستمتع بصور ومناظر تعود إلى قرون مضت، ويشعر أنه ينتمي إليها، مع العلم أن بينه وبينها قروناً. ولا شك أنه شعور غريب جداً أن تشعر بأنك تنتمي إلى زمان ليس زمانك، أو إلى بلد غير بلدك، أو أن تكره مكاناً أو شعباً، بالرغم من أنك لم تزره أو تحتك به. هل يا ترى ذلك مجرد تخيلات وتصورات غير حقيقية، أو مجرد أو أوهام، أم إن لذلك علاقة بالـ «DNA»المادة الوراثية الموجودة في دم الإنسان، والتي تحدد أصله وفصله وماضيه وأسلافه وتاريخه؟
أحد البرامج التلفزيونية الغربية قام بتجربة مذهلة وفريدة من نوعها. استضاف مجموعة من الأشخاص، وسألهم عن مشاعرهم تجاه البلدان والشعوب الأخرى وعن نظرتهم إلى أنفسهم وإلى بلدانهم. والمدهش في الأمر أن بعضهم كان يعتز أيما اعتزاز بهويته أو جنسيته، بينما عبر آخرون عن كرههم أو حبهم لشعوب وبلدان وثقافات أخرى. وقد أظهر البرنامج التلفزيوني أن كل الذين استضافهم لإجراء تجربة الـ DNA عليهم كانوا متعصبين لآرائهم ووجهات نظرهم وجنسياتهم، ولم يتنازل أحدهم للحظة عن هويته، بل أصروا على أنهم لا يمكن أن يكونوا إلا ما هم عليه الآن في جنسياتهم الحالية. وقد شملت التجربة أشخاصاً من انكلترا وأيسلنده وبنغلادش والعراق وفرنسا وأفريقيا وأكراداً وكوبيين لتحديد التاريخ الوراثي الذي لا يُظهر فقط من هم آباؤهم، بل أيضاً أجدادهم وجداتهم وأجداد أجدادهم وأسلافهم والمناطق التي عاشوا فيها قبل مئات السنين أو أكثر.
وكانت التجربة بسيطة للغاية، فقد طلب البرنامج من الحاضرين أن يبصقوا فقط في أنبوب صغير. وقبل أن يفاجئوهم بالنتائج لاحقاً بعد أسبوعين، أخبروهم أن قصة حياتهم الحالية وتاريخهم الوراثي كله موجود داخل البصقة التي بصقوها في الأنبوب الصغير. وكانت المفاجأة كبيرة جداً عندما بدأ البرنامج يكشف أصل وفصل الذين أجريت عليهم التجربة الوراثية. وقد شعر الضيوف بإحراج ودهشة كبيرة جداً عندما سمعوا نتائج التحليل الوراثي. لقد اكتشفت الفتاة التي قالت قبل التجربة إنها كردية وتعتز بكرديتها، وإنها تكره الأتراك، اكتشفت أن أصولها ليست كردية، بل تركية قوقازية. أما الفرنسية التي قالت إنها لا تحب الانكليز، فتبين أن اثنين وثلاثين بالمائة من أصلها انكليزي. أما الشاب الأيسلندي المعتد جداً بأصله الأيسلندي الأصيل والذي يعتبر نفسه أهم من كل الأصول الأخرى، فقد اكتشف أن لا علاقة له بأيسلندا بلده الأصلي، بل هو مزيج من جنسيات أوروبا الشرقية وإسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال. والانكليزي الذي عبر عن كرهه للألمان وجد أن خمسة بالمائة من أصله ألماني، وأنه انجليزي بنسبة ثلاثين بالمائة فقط. أما الشاب الكوبي فقد وجد أن أصله من أوروبا الشرقية ولا علاقة له بوطنه الحالي كوبا. وتفاجأ البنغالي الذي عبر عن كرهه للهنود والباكستانيين أن في جيناته عرقاً هندياً وباكستانياً. أما العراقي العربي فقد وجد أن في جيناته أصولاً يهودية.
الهدف من البرنامج طبعاً نسف التعصب العنصري والعرقي وإظهار أننا لسنا أعراقاً خالصة، بل نحن مزيج من أعراق وأصول مختلفة، لا بل ننتمي إلى أوطان وبلاد غير بلادنا التي نعيش فيها الآن. لا عجب إذاَ أننا نشعر أحياناً عندما نزور مكاناً للمرة الأولى بأننا زرناه مرات ومرات من قبل، بالرغم من أننا في الواقع لم نزره أبداً. ربما أن جيناتنا هي التي تشدنا إلى هذا المكان أو ذاك، أو تجعلنا نكره هذا المكان أو ذاك. لقد لخص الفرنسيون هذا الشعور بالمصطلح الذي ذكرناه أعلاه «Deja Vu»، أي «كنت هنا يوماً ما». أما في أقوالنا الشعبية، فأفضل قول يطابق المصطلح الفرنسي ولو بطريقة مختلفة، فهو: «مش معروف قرعة أبوه من وين». لهذا أيها المتعصبون لأعراقكم وأجناسكم وعقائدكم، تمهلوا قليلاً، فلا أحد يعرف قرعة أبوكم من وين!
فيصل القاسم – القدس العربي[ads3]
مبدع يا فيصل …..
قبل سنوات قليلة نشرت معلومات ان الاسرائيليين اخترعوا مادة كيميائية تقضي على العرق العربي فقط عبر الجينات وذلك بوضعها في ماء الشرب في فلسطين وذلك بجعله عقيم مستقبلا ..وما لبثوا ان اختفى هذا المشروع من الاعلام وتم تجاهل الامر تماما ..لقد اكتشفوا ان جينات اليهود تتطابق ٩٦ بالماءة مع جينات العرب ..يعني انهم سيقضون على انفسهم مع العرب في فلسطين …ولقد اكتشفوا ايضا ان اللغة العبرية ليست الا لهجة من اللهجات العربية المشتقة من اللغة الارامية كلهجة قبيلة قريش السائدة الان وتسمى الفصحى مع انهى ليست كذلك حسب خبراء اللغويات
ليش في بالعالم واحد قذر أكتر منك يا فيصل القاسم؟؟؟؟؟؟؟
بل القذارة فيك يا حمصي مزعوم! تافه، روح *** بعيد ذبحتنا بريحتك
كلكم من آدم وادم من تراب
مهما كان اصلك ولونك وعرقك ودينك فانت انسان
أولك نطفة و نهايتك جيفة ترمى في التراب طعام لدود القبور لميعاد ذالك اليوم العظيم
لا تتحامق وتنشغل بلونك وفصيلتك وطولك وعرضك وتلهث في هذه الدنيا لهث الدواب
بل كن عبد لله الخالق العظيم فاطر السموات والأرض الذي خلقك في احسن تقويم
تعمل من اجل القيم والمثل العليا والتي شرفك الله بها عن الحيوانات
واحذر كل الحذر من الشيطان الذي يريد ان يسحق شرف الانسان وكرامته
يعجبني بالدكتور فيصل أنه يبدع باستمرار أو يأتي بشيء جديد. هذا لا يعجب بالطبع أفراد جيش بشار الالكتروني (الشبيحة الالكترونية) تلاميذ كلية الحرب الالكترونية القريبة من حمص. هؤلاء الأفراد تعودوا على الاجترار و على انتظار ما يقوله البيك حتى يرددوه كالببغاوات … نفس الأقوال المعلبة و/أو المحنطة ، و فعلاً الديكتاتورية عدو مبين للإبداع.
كلكم لآدم وآدم من تراب
إن هذه التجربة هي ايضا إثبات أن كل البشر مولودون بالأصل لأب وأم فقط (آدم وحواء) والتعدد الذي جرى على مر العصور ما هو إلا وجه طبيعي للتكاثر والكل يعود بالاصل لنفس الجينات .
راحت عليك يا داروين :::!!!!!!!
فيصل القاسم انسان اخونجي وسخ بكل معنى الكلمه.
لو اشتركت بالبرنامج كان انت الوحيد اللي حيعجزوا يلاقيلو أصل ،،لأنك بلا ،،،،أصل ،سامحني بس هادا الرأي والراي الاخر اللي تعلمتو منك ومن قناتكم،،ولازم ترضى برايي
ماذا بشان ساداتنا والنجمة الخماسية والحاكم امره ونشتكين الدرزي ومبدا التقية ومن تتزوج من غير الملة تقتل ويقتل من تزوجها من قبل شيوخ العقل …مش هيك ياسندي؟؟
فيصل القاسم بدو يغلف موضوع التقمص تبع الدروز ويوصللون ياه لجمهوره بلباس العلم والحمض النووي والقصص … يصيح معارض!