الحريري : أنا من شربت كأس السم و مشيت بالمبادرة السعودية للمصالحة

خاطب زعيم «تيار المستقبل» رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري أمس كوادر التيار وجمهوره مقدماً جردة بالقرارات التي اتخذها خلال الأعوام الماضية. ورد على اتهامه بتقديم التنازلات، غامزاً من قناة بعض أصدقاء التيار وحلفائه ومنهم وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي من دون أن يسميه، مؤكداً أن «النخبة من أهل الخير والوفاء لن تسلّم مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لبعض الأوهام الصغيرة والمزايدات التي لا طائل منها». (للمزيد)

وقال إن بيت «المستقبل» أصابته شظايا نتائج الانتخابات البلدية ولم ينج من سيل الحملات والمقالات والتمنيات بكسر شوكة آل الحريري. وأكد «لمن يريد أن يسمع ويرى ويكتب ويحلل أنّ بيت المستقبل ثابت الأركان والأساسات وأنّ تيار رفيق الحريري يستحيل أن يسقط، لا بالضربة القاضية ولا بالنقاط، ولن يتأثّر بعواصف الفناجين… ومعكم سأبقى مرفوع الرأس ولن أنحني أمام أي عاصفة مهما اشتدّت، وأشعر أنّ ما من شيء يمكن أن يستقوي على تيار المستقبل».

وصوّب الحريري تصريحات وزير الداخلية نهاد المشنوق عن الدور السعودي في زيارته سورية عام 2010 والتي أثارت ردود فعل أبرزها استغراب سفيرها في بيروت علي عواض عسيري كلامه، بالقول: «أنا المسؤول في ذاك الوقت عن أنّي مشيت بإرادتي وعقلي وقناعتي بالمبادرة السعودية للمصالحة العربية الشاملة، على أساس أن يكون لبنان أول مستفيد من هذه المصالحة، لأن السعودية لم ترد ولا تريد للبنان إلا الخير والاستقرار، وقد قامت بالمستحيل لحماية بلدنا من الفتنة».

وأضاف: «أنا من شربت كأس السّم! أنا من ذهبت إلى سورية لأفتدي بكرامتي الشخصية هذا الهدف العربي النبيل. السعودية كانت تريد أن تنهي النزاعات بين أطراف البيت العربي بدءاً من لبنان، وبشار الأسد كان يريد أن يغدر بالسعودية وبمبادرتها وبدورها، ويقضي على الحريرية الوطنية في لبنان».

وأوضح أن «ليست السعودية فقط، بل الرئيس باراك أوباما والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي والرئيس المصري السابق حسني مبارك وأمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني آنذاك، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جميعهم قالوا قولاً واحداً: «يا سعد، ولو، بتخلّي كبرياءك وكرامتك ومشاعرك الشخصية توقف بوجه وعود بشار الأسد لإلنا إنّو ينفصل عن إيران ويرجع للحضن العربي؟». وزاد: «يومها، والحمد لله أن معظمهم ما زال شاهداً، قلت لهم: سأذهب إلى سورية، عند بشار، فقط لكي تروا أن هذا المجرم أكبر كاذب. تقريباً جميعهم، وهناك من هم جالسون معنا اليوم، كانوا شهوداً، وعادوا وقالوا لي: «كان الحق معك ويا ليتنا سمعنا منك».

وعدد المبادرات التي قام بها منذ اتفاق الدوحة عام 2008 مع قوى 8 آذار «لحماية لبنان من الجنون الذي يشارك فيه الآخرون… ولملء الفراغ الرئاسي».

وأقر الحريري بأن «هناك أزمة عصفت بتيار المستقبل تستدعي صراحة في المواجهة وأمانة في التقييم وجرأة في المحاسبة».(الحياة)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. هذا البسار و خرامنئي وزميرة وجميع من والاهم من طوائف المماتعة والممانعة هم أكبر داجلين ومجرمين عرفتهم البشرية
    يمارسون العهر والزندقة في الاجرام والكذب ويتأمرون مع الغرب والشرق ويتظاهرون بالممانعة الكذابة حتى كشفت حقيقتهم للجاهل والقاصي والداني
    يبتسمون لنا ومن الخلف يطعنوننا بخناجر مسمومة بأقذر أنواع السموم والخيانة
    خائنون منذ مئات السنين لجميع الشعوب والاعراق
    لن نترككم ياخونة وسنحاسبكم على كل جرائمكم مادامت الدماء تجري في عروقنا
    لن ننسى إجررررامكم

  2. حالة سعد الحريري هي نوع من الديكتاتورية المتأتية في اللاوعي عند المواطن العربي ، فلقد اندمجت السلطة والشخص في واحد حتى اصبح الشخص = السلطة وهذه هي الدكتاتورية حرفياً ، مثل كل الدول العربية لازم يجي ابنو وخذها على حافظ ما تحملو لازم يجي ابنو مات باسل راحوا فتشوا سحبوا من لندن وطب العيون ، ويغلفونها بكلمة جذابة تسمى الزعامة ، وعندما اتى هذا الشخص او جلب من فرنسا كان في عالم مختلف كلياً عن والده وقد حسر الكثييييير من الاموال وما زال يخسر والكثييييير طلع على ضهروا وبفلوسوا وبعصوا بنهاية المطاف ، وهنا تثبت مقولة ان الادراي يصنع ولا يولد

  3. و شو نتائج السم اللي تزمهرتو؟
    النتائج انو اوقفتو استيراد المحاصيل من سوريا يا اخو الف ش….
    يعني شربت السوريين كاس السم.

  4. تياره تم تمزيقه من أعضاءه الريفي و المشنوق.يريد ان يصدر مشاكله عبرا?