يورو 2016 .. شغب الجماهير يمتد إلى نيس بعد مباراة روسيا و إنكلترا

اشتبكت الجماهير الإنكليزية و الروسية، بعد انتهاء مباراة منتخبي بلادهما، بالتعادل الإيجابي 1-1، ضمن منافسات المجموعة الثانية في “يورو 2016” المقامة بفرنسا.

ورغم التواجد الأمني القوي والمكثف في الملعب، إلا أن جماهير الفريقين بفعل ارتفع وتيرة الغضب بينهما قاما بالشجار بعد انتهاء المباراة.

كما أصيب سبعة أشخاص بجروح في شجار اندلع بين مشجعي كرة قدم فرنسيين و إيرلنديين شماليين في مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا ليل السبت بعيد انتهاء المباراة بين منتخبي إنكلترا وروسيا في مرسيليا، حسبما أفادت السلطات المحلية.

وقالت سلطات المدينة إن مشجعين محليون قاموا باستفزاز مشجعين إيرلنديين شماليين في شارع ساليا المخصص للمشاة مما أدى إلى اندلاع شجار بين الطرفين تخلله تضارب وتراشق بالقوارير.

وأضافت أن الشجار خلف سبعة جرحى إصاباتهم طفيفة، باستثناء واحد فقط أصيب بارتجاج دماغي.

وأشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت شغباً مصادمات واسعة النطاق بين جماهير المنتخب الإنكليزي وجماهير المنتخبات الأخرى وخاصة المنتخب الروسي، كما تصادم الإنكليز مع سكان مارسيليا وسط حالة من الإستياء الواضح من جانب الفرنسيين على مستوى الشارع وكذلك الجهات المسؤولة.

وخرجت عناوين الصحف الفرنسية، وخاصة الرياضية لتندد بما حدث، حيث قالت “ليكيب” “العار” مضيفة “العار سيلاحق كل من أفسد حفل أوروبا” في إشارة إلى أن القارة العجوز والعالم بأسره كان يترقب هذا الحدث الكروي الكبير لكي ينتصر من خلاله على المخاوف من العمليات الإرهاربية التي ضربت باريس في نوفمبر الماضي، وارح ضحيتها 130 شخصاً.

وفي الوقت الذي كان الجميع يتخوف من تكرار الأحداث الإرهابية، فإذا بارهاب من نوع آخر يضرب البطولة، وهو الشغب الجماهيري بحسب ما ذكرت صحيفة إيلاف ، وتفاعلت صحيفة “لو باريزيان” مع ما يحدث في شوارع مارسيليا فقالت “إنها الحرب” مضيفة بأن الحرب هذه المرة هذه المرة من النوع الذي لم يتوقعه أحد.

وقد قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” فتح تحقيقات شاملة في أحداث الشغب، وسط توقعات بتوقيع أشد العقوبات على الجماهير المشاغبة ومنتخباتها واتحاداتها الكروية، حيث من المتوقع منع هذه الجماهير في من دخول ملاعب البطولة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها