تقويض تركيا و تمزيق سوريا .. ماذا يفعل الفرنسيون في شمال سوريا ؟
بعد فضيحة قوات المارينز الأميركية التي تخلت عن زي المارينز وارتدت ملابس قوات سوريا الديمقراطية الكردية المعادية لتركيا وقاتلت ومازالت تقاتل إلى جوارها في شمال سوريا، جاء دور الفرنسيين الذين اعترفوا بأنهم ينشرون قوات خاصة في سوريا، حيث تقدم هذه القوات المشورة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، وأكد ناطق في وزارة الدفاع الفرنسية أن «هجوم منبج كان مدعوما بشكل واضح من بعض الدول من بينها فرنسا»، وهذه هي المرة الأولي التي تعترف فيها فرنسا بوجود قوات لها شمال سوريا تقاتل إلى جوار القوات الكردية، حيث أنها سبق وأن أكدت أنه لا يوجد لها سوى 150 جنديا في كردستان العراق، لكنها الآن تشارك وبقوة في معارك شمال سوريا إلى جوار الأكراد الذين يوسعون دائرة نفوذهم على الحدود التركية، ويشكلون تهديدا مباشرا لها سبق أن أشار إليه الرئيس أردوغان أكثر من مرة، منتقدا الدعم الأميركي للأكراد، لكن الدعم تجاوز الأميركان الآن إلى الفرنسيين ودول أخرى أشار إليها الناطق الفرنسي، وكل من له مصلحة في تقويض تركيا وكذلك تمزيق سوريا.
وكان الناطق العسكري الرسمي الأميركي كريس جارفر قد عقد مؤتمرا صحفيا عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مع صحفيين في الأسبوع الماضي، وتحدث عن معارك شمال سوريا وكأن الولايات المتحدة هي التي تقودها، ومعنى وجود الأميركان والفرنسيين وحلفاء لهم آخرين في شمال سوريا أنهم ينسقون بشكل أساسي مع عدة جهات، الأولى هي روسيا والثانية هي إسرائيل، والثالثة هي إيران والرابعة هي النظام الطائفي في دمشق، الذي خرج رئيسه في خطاب قبل أيام مقرا بوجود انشقاقات في سوريا ممهدا لعملية التمزيق والتفتيت التي تشارك فيها كل هذه القوى لصناعة كيانات كرتونية في سوريا تظل تتصارع فيها بينها لعشرات السنين.
وإذا عدنا إلى فرنسا التي لعبت أقذر الأدوار التاريخية في سوريا قبل مائة عام سواء في اتفاقية سايكس- بيكو أو بعد ذلك في استخدام الأقليات في سوريا كأداة ووسيلة من أجل السيطرة عليها حتى مكنت العلويين من حكم أكثر من 90% من السنة، ها هي تعود وفق سياسة فرق تسد من أجل أن تستخدم الأكراد هذه المرة ممنية إياهم بدولة على غرار الدولة العلوية المزمع إنشاؤها على الساحل السوري حيث أن فرنسا منذ بداية الحرب وحتى الآن لم تقدم سوى الجعجعة وفي النهاية اتضح أنها كانت تلعب على الوتر الطائفي العرقي الذي طالما استخدمته في تاريخها الأسود المليء باستغلال الشعوب المستضعفة واستنزاف ثرواتها وامتصاص خيراتها وإشعال الحروب والدمار بها، تنظيم الدولة ليس سوى غطاء لما ترتكبه الدول الكبرى وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة من جرائم في المنطقة سيتم الكشف عن كل تفاصيلها ولو بعد حين.
أحمد منصور – الوطن القطرية[ads3]
حافظ الأسد و من بعده ابنه بشار لم يصلوا الى حكم سوريا الا بتوافق أمريكي روسي فرنسي
فرنسا هي من وضعت الأساسات الاولى لهيمنة الأقليات على الجيش و القوى الأمنية في سوريا و بالتالي تصبح سوريا دولة غير مستقرة ( كما تريد فرنسا ) تتنافس الاقليات على السلطة فيها بالقيام بالانقلابات أو دعمها من وراء الستار و هذا ما حدث بالضبط و انتهى بوصول العلويين الى الحكم
فرنسا دولة لها تاريخ غير جيد مع سوريا
بلادنا تمزق والكل يعزف على الوتر الطائفي لزيادة التمزيق تحت اشراف دول الاستعمار والكل كالبهائم بل اضل سبيلا يسيرون خلف مشروع التمزيق ز عندما اصبحت قوية باقتصادها وجيشها اااااااااخذ القرار في دول الغرب برعاية صهيونية لابد من تدمير سوريا ارضا وشعبا وجيشا واقتصادا وهذا ما كان ز هم لهم مشروعهم ونحن نفذناه لهم بكل غباء تحت الذريعة الطائفية الغير موجودة اصلا بتركيبة سوريا وللاخ الذي يعزف طائفيا كان هناك دولة علوية ولكن السوريون العلويون رفضوها واثروا الانضواء تحت قيادة واحدة لسوريا ونفس الامر حدث مع الدروز فعزفوا بغير هذا المزمار وعودوا لرشدكم بارك الله فيكم
منذ بداية الستينات وانتهاءاً بالسبعينات من القرن الماضي ، وجدت و تبلورت ما تسمى (سياسة الوفاق الدولي) بين أمريكا و الاتحاد السوفياتي و التي اقتضت بأن يكون الشرق الأوسط كله من نصيب أمريكا فقط لا غير و بالتالي كان لا بد من خلع بقايا النفوذ الاستعماري القديم. في آذار 1963 ، حصل انقلاب في سوريا ، تسلل من خلاله النصيريون للحكم تحت ستارة حزب البعث العربي الاشتراكي و كان أقوى النصيريين (صلاح جديد) الذي صنع (حافظ الأسد) عميل أمريكا . قام حافظ بعمل كبير قاده إلى منصب الرئاسة (و هو تسليم الجولان) و حصلت أمريكا له على فتوى باطلة بأن (النصيرية مذهب إسلامي) مع أن النصيرية لم يقولوا بذلك لا لفرنسا و لا لغيرها .
هنري كيسنجر وصف حافظ بأنه كان ذخر استراتيجي لأمريكا ، و رئيس سابق للمخابرات الأمريكية وصف بشار أنه أنشط عميل أمريكي في المنطقة.
الكلام كثير و لا يتسع المجال ، لكن علينا أن نفهم لماذا “صمد” هذا الصعلوك و السبب أن أمريكا هي من يدعمه فأمريكا هي أساس الداء و سبب البلاء، أما الآخرون “الداعمون العلنيون” فهم مجرد أحجار شطرنج بيد أمريكا “بما فيهم روسيا”.
فلنتذكر كيف شبعنا جعجعة وتنظيراً من قبل أيام الحرب الأهلية اللبنانية وأيضاً أيام الاحتلال الأمريكي للعراق عن تقسيم لبنان إلى أربع دول دينية ومذهبية وعن تقسيم العراق لثلاث دول مذهبية وعرقية والآن يتحدثون عن سوريا وكأن واقع التقسيم قادم لامحالة بمساعدة من الدول الكبرى نكاية بنا أو بتركيا وإرضاء لإسرائيل وإلى ما هنالك من نظريات والواقع يقول بأن شعوب المنطقة سواء في سوريا أو في العراق سوف تدافع عن حدود بلادها أو بمعنى أدق حدود سايكس بيكو حتى آخر قطرة دم فيها لأنها لاتعرف وطناً آخر يجمعها غير حدود سايكس بيكو ولم تعد تستهويها أفكار الوحدة كزمن عبد الناصر وحالياً الخلافة زمن الدواعش ولا أيضاً دعوات الانفصاليين الموتورين أو أحلام الطائفيين الانعزاليين لأن التداخل الجغرافي والديموغرافي يجعل من ذلك مستحيلاً وسنبقى دولا موحدة شاء من شاء وأبى من أبى.
افضل طريقة لتجنب الإعصار هي الدخول فيه مباشرة وليس الهروب منه … من الأخير بدهم يقسموها ؟ خليهم يقسموها .. بدهم يطبقوا علم إسرائيل أبو الخطين الزرق (الفرت والنيل) على الواقع ؟ طيب خليهم يطبقوه ويعملوا الشرق الأوسط الجديد والسؤال ؟ وبعدددددين ؟! رسولنا الكريم طمئننا وقال : ستعود الخلافة , ثلاثا .. طبعا مش خلافة البغدادي وجماعته. من الشششششششام (وليس سوريا) سيتغير وجه العالم عن قريب ان شاء الله.
سبحان الله ..
بعض الحمير تساق بالجزره وهاهو شعب باكمله يساق وراء جزرة الغرب