حلب : النظام و روسيا يضاعفون قصفهم لـ ” طريق الموت ” .. و قياديون معارضون يتخوفون من حصار المدينة بشكل كامل

وقال زكريا ملاحفجي القيادي في فصيل (فاستقم كما أمرت) في حلب إن النظام لم يقدر على قطع الطريق برا لذا قرر شن ضربات جوية مستمرة لتستهدف كل ما يمر على الطريق بغض النظر عن كينونته.

وأضاف أن من يرغب في المرور عبر طريق الكاستيلو سيكون كمن قرر تنفيذ مهمة انتحارية.

وتابع أن الأمر على هذا الحال منذ 10 إلى 12 يوما. وقال إن الوضع كان صعبا من قبل حيث كان يجري استهداف الطريق وكانت الناس تمر بصعوبة بالغة لكنه الآن قطع تماما ولا يجرؤ أحد على المرور به.

وتعهد بشار الأسد في خطاب قبل أيام باستعادة “كل شبر” من سوريا، وقال إن حلب ستكون “مقبرة” لآمال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

واعتبر مصدر موال للنظام طلب عدم ذكر اسمه، بحسب رويترز، أن التصريح يمثل إشارة إلى حدث جلل يجري الترتيب له بشأن حلب.

وقال المصدر القريب من استراتيجية الحرب الدائرة إن روسيا كثفت الضربات الجوية باتفاق مع النظام وباقي حلفائها لتطويق المسلحين في منطقة بما في ذلك المدينة نفسها.

وحتى الآن لم تتمكن قوات النظام من تطويق حلب بالكامل بسيطرتها على ممر ضيق يمر من خلاله طريق الكاستيلو.

ويتعرض الطريق السريع منذ أمد بعيد لنيران القناصة لكنه شهد تكثيفا للهجمات الجوية والقصف منذ أقل من أسبوعين.

وقال الناشط المعارض محمد أديب الذي قاد سيارة عبر طريق الكاستيلو يوم الجمعة الماضي إن الكاستيلو هو “طريق الموت إلى حلب” مضيفا أنه لم يكن واثقا من وصوله إلى حلب حيا.

وقال إنه رأى الموت بعينيه حيث شاهد جثثا ملقاة على الطريق وعشرات الشاحنات والسيارات والجثث التي لم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالها بسبب كثافة الضربات الجوية السورية والروسية.

وفي حلب تسبب الضغط الجديد على الطريق في زيادة أسعار السلع لتزيد من معاناة سكانها الذين ما زالوا في المدينة.

وقال أبو ياسين قائد الجبهة الشامية لرويترز إن النظام يحاول إحراز تقدم على الأرض فيكسب نقطة أو اثنتين ثم لا يلبث أن يخسرهما.

وأضاف أن هذه الظروف ليست جديدة على المقاتلين فقد أسقطت عليهم كل أنواع القنابل وصاروا معتادين عليها لكن التأثير السلبي يعود على المدنيين.

وقال أبو ياسين إنهم يمرون بفترة عصيبة وخطرة وصارت حلب تقريبا تحت الحصار الكامل. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. تفرق الفصائل في حلب و خضوعها لاملاءات الممولين و الداعمين و فساد القيادات العسكرية فيها و سعيها الوحيد لملئ جيوبها و لو على حساب الشعب هو السبب الرئيسي لحصار حلب و النظام و حلفاؤه استفادوا من تلك العوامل

  2. كيف يمكننا أن نفسر سكوت واشنطن على مايجري في حلب ؟ كيف نفسر تدخل موسكو وطهران في سوريا والعراق بهذا الشكل السافر لدعم نظام قتل مئات الألوف وشرد الملايين من أبناء شعبه ؟ كيف نفسر سكوت الولايات المتحدة عن حزب الله وعن “الميليشيات الشعبية” التي تفعل بالمواطنين أكثر مما فعلته داعش بهم رغم إدعاءها أنها جاءت لتحريرهم من الإرهابيين ؟ و كيف لنا أن نفسر عجز الدول الكبرى بطائراتها وصواريخها وأسلحتها المتطورة على التغلب على داعش رغم أن داعش تتنقل جهاراً نهاراً بأرتال طويلة وعلى طرق صحراوية ؟

  3. ارجوا من الله توحيدنا , واسال الله العظيم الفرج لهذا البلد و رد العدوان الامريكي والروسي واي تدخل خارجي .

  4. طالما ان الفصائل المسماة ثورية تتصارع فيما بينها ولا تتحد تحت راية واحدة فنهايتها قريبة لامحالة

  5. لايوجد في العالم اقذر من نظام الجحش الصهيوني الاصفهاني اليهودي بشوشة الولد .وعائلة الجحش ليسوا ببشر.هم وحوش بشكل بشر.وناصروا هذه العائلة المتوحشة انظمة الانحطاط الاخلاقي في العالم من الفرس المجوس والروس الخنازير والصهاينة الانذال وماشابههم.ربنا دمر هذه الوحوش المفترسة