السلطات التركية توقف رجل أعمال أثناء محاولته بيع خنجر يعود لمعمر القذافي

ضبطت السلطات التركية في اسطنبول، خنجراً يعتقد أنه سُرق من قصر الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي.

وداهمت فرق من مديرية مكافحة جرائم التهريب، منزلاً في حي “أسنيورت” باسطنبول، بعد تلقيها بلاغاً بتهريب مقتنيات ثمينة من الخارج إلى البلاد، أسفرت عن توقيف رجل أعمال ومساعدين اثنين له.

ووفق ما ذكرت وكالة الإخلاص للأنباء ، عثرت الشرطة خلال تفتيش المنزل على خنجر، مصنوع بشكل يدوي، ومُرصع بالذهب والعاج والياقوت والياقوت الأزرق، حيث علمت أنه سُرق خلال إسقاط حكم القذافي في ليبيا، وجُلب إلى اسطنبول من أجل بيعه لرجل أعمال سعودي.

وذكر مسؤولون (فضلوا عدم الكشف عن اسمهم) أنهم ضبطوا الخنجر بعد عملية أمنية وذلك قبل قيام رجل الأعمال ببيع الخنجر- الذي اشتراه بمبلغ 4 ملايين و600 ألف دولار أمريكي، قبل قرابة 3 أشهر من ليبيا- بعشرة ملايين دولار لرجل أعمال سعودي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. من سخرية القدر أن يقوم الطغاة العرب بوضع الهدايا والمقتنيات الثمينة التي تردهم في المتاحف الوطنية وصالات العرض الشعبية لتتمتع بجمالها ودقة صنعها شعوبهم المسكينة، يقومون بالاحتفاظ بها لأنفسهم بغية التمتع بها لوحدهم وللاستفادة منها مادياً عند غدر الزمان، لتنتهي كما انتهى هذا الخنجر التحفة في أيدي اللصوص وتجار الآثار الجشعين ويحرم من التمتع بها من كان السبب في إهدائها لهذا الزعيم أو ذاك.