بروفيسور تركي يصف المسلمين الذين لا يصلون بأنهم ” حيوانات ” ( فيديو )
اثار بروفيسور تركي الغضب في تركيا الاثنين عندما وصف من لا يؤدون الصلاة بانهم “حيوانات” وذلك في برنامج تلفزيوني بمناسبة شهر رمضان.
وقال مصطفى عسكر في برنامج بثه تلفزيون “تي ار تي” التركي الرسمي خلال عطلة نهاية الاسبوع “دعوني اقولها بصراحة، تقول الاية القرانية ان الحيوانات لا تؤدي الصلاة، والذين لا يؤدون الصلاة حيوانات”.
واضاف ان البشر هم المخلوفات الوحيدة التي تستطيع حني جباهها بشكل يسمح لها بتادية الصلاة”.
واوضح عسكر وهو استاذ في كلية الشريعة في جامعة انقرة “جسم الانسان خلق بشكل يسمح له بالصلاة”.
ومع تزايد الجدل حول تصريحات عسكر، اعلنت مديرية الشؤون الدينية التركية انه “من غير المقبول” اهانة الناس باستهداف حريتهم في العقيدة.
وقالت في بيان على حسابها على تويتر ان “مكان واهمية وقيمة الصلاة في ديننا معروفة للجميع (..) ولكن من غير المقبول الاستهزاء بالناس واهانتهم من خلال استهداف حريتهم في العقيدة والعبادة”.
واضافت المديرية ان تفسير الاستاذ الجامعي للايات القرانية “لا يتناسب مع حكمة الاسلام وسماحته”.
الا ان نائب رئيس الوزراء نورالدين كانيكلي رفض التعليق على الجدل بشان التصريحات.
وصرح للصحافيين عقب اجتماع الحكومة الاثنين “لم تتح لنا فرصة مشاهدة التصريحات بالتفصيل”.
وقال “اذا كانت تمثل جريمة فانه سيتم اجراء التحقيقات اللازمة والملاحقات القانونية من قبل المدعين وفي محاكمنا”.
يضمن دستور تركيا العلماني حرية العبادة للاتراك من حيث المبدأ، الا ان العديدين يشتكون من تزايد الاسلمة في ظل حكم الرئيس رجب طيب اردوغان.
ووصف انغين التاي من “حزب الشعب الجمهوري” العلماني المعارض، عسكر بانه “مجنون”.
وقال “لقد قرأت القران، ولا توجد اية او حديث نبوي يقول ذلك. اعتقد ان هذا الشخص مجنون”.
واضاف “ان الحيوانات هم في الحقيقة من سمحوا له بالظهور على شاشة مؤسسة مهمة مثل تي ار تي”. (AFP)
[ads3]
بروفيسور اجدب
نعم كلام صحي لان الفرق بين الكافر والمسلم تارك الصلاة وتارك الصلاة كالحيوانات لانها لاتملك العقل بل العاقل هو الانسان الصحيح للذي خلقه الله للعبادة
{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا
تراباً يعني يتمنى ان يكون حيواناً لان الحيوانات تكون تراباً يوم القيامة
نعم ولكن صحة كلامه لا تمنحه الحق في إهانة هؤلاء.
فأنت لا تستطيع مثلا أن تطرق باب جارك وتخبره بأنه غبي أحمق وحمار مهما كان هذا صحيحا.
نعم كلام صحيح لاننا خلقنا لنعبد الله والفرق بين الانسان والحيوان ان الاول خلق بلا عقل والانسان خلق بعقل ليعبد الله
كان الافضل له الاستدلال بالحديث النبوي ( إن بين الرجل ، و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة )
برافووو كنا بمكشلة تناحر الطوائف حتى جائنا هذا الفهمان و بلش يفتيها ويشتم.
الله يسامحو والله يهدي كل مسلم لايصلي
يقول يللي بدو ياه ما رح صلي
شو لتكون بدك تصليله إلو؟؟؟؟ غبي ودابة لا بل الدابة أفضل منك. يقول الرسول صلَّ الله عليه وسلم “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر” بدك أترجملك الحديث ولا بتفهم عربي؟؟
لقد اخطا عندما قال ان الحيوانات لاتصلي فلكل تسبيحه اما بالنسبة لمن لايصلي من المسلمين فهو بالاخرة يتمنى ان يكون ترابا وليس حيوانا لان الحيوان ربما احسن منه في الاخرة …..الله يهديك ويفقه
بروفيسور شو هادا البهيم؟؟؟؟ بروفيسور تبع مجاري؟؟ أنو آية قرأنية بتقول الحيوانات لا تؤدي الصلاة، والذين لا يؤدون الصلاة حيوانات؟؟؟؟؟ عم بحرف القرآن كمان !!!!! أنو دين و أنو إسلام هاد؟؟؟ عكاريت الأخونجية بتركيا، مو بس عم يفرّخو مجرمين و عاهات، كمان عم يصرو على تحريف و تشويه الإسلام…….
الى الذي رضي ان يكون حيوان ويفتخر ولن بصلي انا اشدك على ايدك للاسباب التالية انت حيوان وهذا شانك ولا نك حيوان لا يمكننا ان نعتب عليك لانك حيوان ببساطة . يحق ان تفتخر كمان هذه لا يمكننا مناقشتك فيها لانو القرعة بتفتخر بشعر بنت خالتها نعيما عليك الافتخار . اخيرا لن تصلي وهذه انت حر فيها لانك ان صليت او لم تصلي سيان وينطبق عليك المتل القائل اسلمت سارة لا كتروا الاسلام ولا قلو النصارى .انك لن تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء
الغيورين على الاسلام يدعون لهذا الشخص التركي ان كانت الرواية سليمة يدعون له بالتبصر والفهم الحقيقي للاسلام وليس الصيد في الماء العكر كما فعل الكثير من المعلقين
انا افتخر بحيونتي وليس بحيونة غيري
انا حيوان وافتخر وهذا فخر لي
ولم ولن اصلي
عالاقلية اخذت قرار ولم افعل كما فعل ابائي واجدادي
مع انهم مو تشد ايدك بقطشو كتير :)
واخيرا انا اقول عن نفسي حيوان ولكن لا احتقر ولا يزعجني من يصلي
فهو خيار وهو اختيار
كلام سليم وبالتالي يصبح تناول لحوم المسلمين الذين لا يصلون حلال..
عجب فتح سفارة والتطبيع مع الاسرائيلي فعل أدمي ام حيواني
يتسائل حيوان مفتخر بنفسه
يلا … مبروك تركيا انت على الطريق الصحيح ههههههه اهلا بكم في عالم النفاق
الصلاة هي حالة انسجام روحي ووجداني مع الاله لذي يؤمن به. فإذا كان الشخص غير متصل روحيا مع الإله فالأفضل الا يصلي صلاة صورية شكلية. لذلك من الخطأ الفادح الذي يوقع فيه معظم المسلمين هو ممارسة الصلاه كطقس وليس نتيجة حاجة روحية حقيقية للتقرب من الاله.
لا إله إلا الله محمد رسول الله. تنجيك من عذاب الله سبحانه وتعالى ومن يرفض ما أراده الله فليتحمل نتيجة أفعاله مع أن الله سبحانه وتعالى يعطي كل واحد في حياته آيات تدل الإنسان على قدرة الله وعلى ضعف الإنسان ويعطيه ما يحتاجه في القرآن إن أراد
هل يا ترى صاحب الصلاة الفعلي وفارضها على العباد وهو الله قد وصف من لا يصليها بالحيوان ؟
أحياناً ، يريد شخص إيصال فكرة فتعوزه الدقة و لا تسعفه الكلمات و لا يصل المعنى بطريقة جلية لذهن السامع.
علي ابن الجهم ، شاعر بليغ تربى في بيئة بدوية خشنة ، قال مادحاً الخليفة المتوكل :
أنت كالكلب في حِفاظِكَ للود *** وكالتيسِ في قراعِ الخطوبِ
أنت كالدلوِ لا عدمناك دلواً *** من كبــار الدلا كثيــر الذنوبِ
البعض ممن كانوا في مجلس الخليفة، فهموه على أنه يشتم و يذم وأرادوا معاقبته و لكن الخليفة كان أكثر حكمة فأسكنه في بيت جميل في منطقة الرصافة الخضراء في بغداد (أي تغيير بيئة)، ثم طلبه للمجلس مرة أخرى و إذا بشعر رقيق ينساب منه مطلعه :
عيون المها بين الرصافة والجسر *** جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري
مما أدهش الجميع . البروفيسور عسكر قد يكون مثل بدايات ابن الجهم … غلظة في التعبير !
نكاية بهيك مستوى ما رح نصلي
وشو بيضركون تصلو من هون وتعملو السبعة وذمتما من هون …إن الله غفور رحيم
ماهو صرلنا بمصابين بمرض إنفصام الشخصية(السكتسوفريناSchizophrenia) منذ 1400 عام.
السلام عليكم أخواني و اخواتي الأكارم
أحببت تذكيركم بكلام أحد علماء الأمة حول هذا الموضوع.
السؤال: رسالـة في حكم تارك الصلاة
الإجابة: من محمد الصالح العثيمين إلى الأخ المكرم…حفظه الله تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…كتابكم الكريم المؤرخ / وصل، وفيه سؤالكم عن كفر تارك الصلاة، فهذه المسألة كبيرة وهامة، وظواهر الأدلة فيها تكاد تكون متكافئة، لكن أدلة تكفيره الكفر الأكبر أقوى أثراً ونظراً:
أما الأثر فقد ساق ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب: “الصلاة” له من أدلة الكتاب والسنة ما فيه كفاية، وقد فهمت من كتابك أنك قرأتها، لكن ذكرت في كتابك أنه جرت مناظرة بين الإمام الشافعي والإمام أحمد في ذلك، وأن الشيخ سيد سابق ذكرها في فقه السنة مع أن ابن القيم نقل عن الطحاوي أنه حكى عن الشافعي نفسه تكفيره، فلينظر في صحة المناظرة المذكورة.
ومن أوضح الأدلة على أن كفر تارك الصلاة هو الكفر الأكبر المخرج عن الملة قوله صلى الله عليه وسلم: “بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة” (رواه مسلم)، بل في المنتقى رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب: “اقتضاء الصراط المستقيم” ص70 فقوله: “هما بهما كفر” أي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من أعمال الكفر، وهما قائمتان بالناس، إلى أن قال: “وفرق بين الكفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم: “ليس بين العبد وبين الكفر والشرك إلا ترك الصلاة”، وبين كفر منكر في الإثبات”.أ.هـ.
وفي صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ”، وفي لفظ: “فمن كره فقد برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع”، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: “لا، ما صلوا”، فجعل الصلاة مانعة من قتالهم فمفهوم ذلك أنهم إذا لم يصلوا جاز قتالهم لزوال المانع، وفي صحيح مسلم عن عبادة بن الصامت أنهم بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا ينازعوا الأمر أهله قال: “إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان”، فإذا جمعنا هذا الحديث إلى الحديث الذي قبله حيث كان يجوز بمقتضاه قتالهم لتركهم الصلاة نتج عن ذلك أن الصلاة من الكفر البواح وهذا واضح لمن تأمله.
فالأدلة النقلية الأثرية تقتضي كفره كفراً أكبر مخرجاً عن الملة.
وأما الأدلة النظرية العقلية فيقال: كيف يكون شيء من الإيمان في قلب رجل يعلم أهمية الصلاة في الإسلام، ويعلم النصوص الواردة في فضلها، والنصوص الواردة في الوعيد على تاركها، ويعلم أن الذي فرضها وأكد فرضيتها من وجوه شتى هو الله تعالى، الذي يدعي هذا التارك لها أنه يؤمن به فأين الإيمان بالله تعالى؟ وأين ثمرته؟ بل أين بينته التي تشهد به، وقد ترك أصل الأعمال في الإسلام وعموده، وليس الإيمان بالله تعالى عند أهل السنة، ولا في حقيقة الشرع مجرد الإيمان بوجود الله تعالى، أو صحة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو فرضية الصلاة والزكاة، فإن الإقرار بذلك موجود حتى من المشركين فها هو أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم يقر بالله ورسوله، وصحة رسالته، وصدقه، ومع ذلك فهو مخلد في النار عليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه.
وأما احتجاج من حمل كفر تارك الصلاة على مثل قوله صلى الله عليه وسلم: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”، فقد علمت ضعف حجته مما ذكره شيخ الإسلام في: “الاقتضاء” من الفرق بين: “كفر” المنكر و”الكفر” المُعرّف، ثم إن قتال المسلم فعل معصية، وترك الصلاة تفويت واجب، وتفويت الواجب من حيث هو أعظم من فعل المعصية كما قرر ذلك ابن القيم في كتاب: “الفوائد” بأكثر من خمسة وعشرين وجهاً.
وأما دخول من شهد أن لا إله إلا الله خالصاً من قلبه الجنة فالحديث مقيد بكونه خالصاً من قلبه، ولا يمكن لمن قالها خالصاً من قلبه أن يدع الصلاة أبداً، كما لا يمكن أن ينكر القرآن، أو اليوم الآخر، أو نحوه، ولو أخذنا بظاهر الحديث من غير أن نتفطن لقوله: “خالصاً من قلبه”، وما تتضمنه هذه الجملة من الإذعان والانقياد والقبول، لقلنا إن من قالها وأنكر القرآن واليوم الآخر ونحوهما يدخل الجنة ولا أحد من المسلمين يقول ذلك.
ومثله حديث: “يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان” [أخرجه الترمذي: كتاب صفة جهنم/باب ما جاء أن للنار نفسين، وما ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد (2598 ) وقال: هذا حديث حسن صحيح]، فإننا نقول: ليس الإيمان مجرد التصديق، ولو كان كذلك لكان أبليس مؤمناً لأنه يصدق بالله، ولكان أبو طالب مؤمناً، ولكان كل من أقر بالله مؤمناً، ولكن الإيمان ما استلزم القبول والانقياد.
وأما ما نقلتَ عن ابن القيم رحمه الله من أنه كفرٌ عملي لا يخرجه من الإسلام فيعتبر كالزاني، والسارق، وشارب الخمر حين نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عنهم، فإن ابن القيم رحمه الله تعالى ذكر في الحكم بين الفريقين أصولاً في فصول، فذكر في الفصل الأول: أن من شعب الإيمان القولية ما يزول بزوالها الإيمان، قال: “فكذلك من شعبه الفعلية ما يوجب زوالها زوال الإيمان”، وذكر نحوه في شعب الكفر.
ثم ذكر أصلاً آخراً وهو: أن حقيقة الإيمان مركبة من قول، وعمل، والقول قسمان: قول القلب وقول اللسان، والعمل قسمان عمل القلب، وعمل الجوارح، قال: وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق فأهل السنة مجمعون على زوال الإيمان به، وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب وهو محبته وانقياده، قال: وإذا كان الإيمان يزول بزوال عمل القلب فغير مستنكر أن يزول بزوال أعظم أعمال الجوارح، قال: فإن الإيمان ليس مجرد التصديق وإنما هو التصديق المستلزم للطاعة والانقياد.
ثم ذكر أصلاً آخراً وهو أن الكفر نوعان: كفر عمل، وكفر جحود وعناد، وأن كفر الجحود يضاد الإيمان من كل وجه، قال: وأما كفر العمل فينقسم إلى ما يضاد الإيمان، وما لا يضاده، وذكر أن ترك الصلاة من الكفر العملي، ثم قال في آخر الفصل: وهذا الكفر لا يخرجه من الدائرة الإسلامية والملة بالكلية.
ثم ذكر أصلاً آخر وهو: أن الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان، إلى أن قال: “وإذا حكم بغير ما أنزل الله، أو فعل ما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم كفراً وهو ملتزم للإسلام وشرائعه فقد قام به كفر وإسلام”.
ثم ذكر أصلاً آخر وهو: أنه لا يلزم من قيام شعبة من شعب الإيمان بالعبد أن يسمى مؤمناً، ولا من قيام شعبة من شعب الكفر أن يسمى كافراً، ثم قال يبقى أن يقال: فهل ينفعه ما معه من الإيمان في عدم الخلود في النار؟ فيقال: ينفعه إن لم يكن المتروك شرطاً في صحة الباقي واعتباره، وإن كان شرطاً لم ينفعه فيبقى النظر في الصلاة هل هي شرط لصحة الإيمان هذا سر المسألة، والأدلة التي ذكرناها وغيرها تدل على أنه لا يقبل من العبد شيء من أعماله إلا بفعل الصلاة فهي مفتاح ديوانه، ورأس مال ربحه، ومحال بقاء الربح بلا رأس مال، فإذا خسرها خسر أعماله كلها، ثم قال: “ومن العجب أن يقع الشك في كفر من أصر على تركها ودعي إلى فعلها على رؤوس الملأ وهو يرى بارقة السيف على رأسه، ويشد للقتل، وعصبت عيناه، وقيل له تصلي وإلا قتلناك فيقول: اقتلوني ولا أصلي أبداً، ومن لا يكفر تارك الصلاة يقول هذا مؤمن مسلم…، وبعضهم يقول مؤمن كامل الإيمان أفلا يستحي من هذا قوله من إنكاره تكفير من شهد بكفره الكتاب والسنة واتفاق الصحابة”.أ.هـ.
وهذا الكلام من ابن القيم رحمه الله يقتضي كفر تارك الصلاة، والمسألة التي فرضها لا تزيد الحكم عما لو تركها ولم يدع إليها على هذا الوجه، ألا ترى أنه لو دعي على هذا الوجه ليصوم رمضان فأبى حتى قتل فإنه لا يحكم بكفره، فالقاضي بكفر تارك الصلاة تركه إياها لا دعوته لها على هذا الوجه.
ثم ذكر بن القيم في المسألة الرابعة: أن ترك الصلاة بالكلية لا يقبل معه عمل، كما لا يقبل مع الشرك عمل، وهذا الحكم لا يثبت إلا إذا كان ترك الصلاة كفراً وردة، فإن الأعمال لا تحبط إلا بالردة لقوله تعالى: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، وقد صرح ابن القيم في هذا المبحث بأنه إذا ترك الصلاة تركاً كلياً لا يصليها أبداً فإن هذا الترك يحبط العمل جميعه، إلا أنه استدرك، وقال: فإن قيل: كيف تحبط الأعمال بغير الردة؟ قيل: نعم، ثم حمل معنى الإحباط على المقابلة والمقاصة.
وإنما نقلت ملخص كلامه ليتبين أنه رحمه الله لم يعط كلاماً فصلاً في هذا الموضوع بل كلامه يشبه كلام المتردد.
ومهما يكن فالمرجع في هذه المسألة الكبيرة إلى ما تقتضيه الأدلة، ثم كلام السلف الصالح والأئمة، ومن تأمل الأدلة الواردة في تارك الصلاة وجد أنها تدل على أن كفره كفراً أكبر، إما بمقتضى اللفظ، أو بمقتضى الأحكام المرتبة على الترك، والتي لا تكون إلا لكافر، وأن بين إطلاق الكفر فيها وفي نحو: “قتاله كفر” فرقاً بينا كما ذكره شيخ الإسلام في كتاب الاقتضاء، وكما هو معلوم من دلالات الألفاظ، وتأمل الدليل الثاني الذي ذكره ابن القيم رحمه الله تعالى في أدلة المكفرين حيث يقول فيه: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر”، ونحن نرى -حسب ما بلغنا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم- أن تارك الصلاة كافر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة يترتب على كفره أحكام المرتدين الدنيوية والأخروية، وهذا قول جمهور السلف من الصحابة والتابعين حتى نقل بعضهم الإجماع عليه، فقد نقل المنذري عن ابن حزم قوله: “وقد جاء عن عمر، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أن من ترك صلاة فرض واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد، ولا نعلم لهؤلاء مخالفاً من الصحابة”.أ.هـ، ترغيب وترهيب ص393 ج1ط مصطفى الحلبي، وقال بن رجب في شرح الأربعين النووية: “حكى إسحاق إجماع أهل العلم عليه”.
وعلى هذا فإننا نأمل أن تتأمل النصوص وتقارن بينها، وهل يعقل أن يترك مؤمن بالله ورسوله إيماناً حقيقياً الصلاة مع تأكدها وسهولة فعلها؟! لا أظن أن ذلك يقع، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
شو منشان لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى…..
نداء إلى كل الزملاء المفتيين والمفسرين للتدوال بمعنى هذه الآية وشكرا…. جزاكم الله خيرا إن الله خير المجزيين تكبيير …الله واتبر على قولة الشيشاني خالد الذكر أبو عمر قبح الله وجهه
إلى الحقيقة: انت مدعي. كم ركعة صلاة الضحى وصلاة العصر؟
اللي عم يقول ما رح يصلي يا خي ما حدا طالب منك تصلي بستين جهنم ان ما صليت . عم تحكو كأنو لقيتو حجة لحتى ما تصلو. عاساس بدكن حجة. ياخي انا كمان بقطش كتير بس المجاهرة بالاثم اكبر من الاثم نفسه . ادعوله الله يحنن قلبه لانو “لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك” وادعو لحالكن بالثبات “وعسى ربي يهديني لاقرب من هذا رشدا” احسن من المجاهرة بالاثم.