” لعروسي عبد الله ” منفذ هجوم باريس يتحدث إلى الكاميرا قبل العملية ! ( فيديو )

قام العروسي عبد الله الفرنسي البالغ من العمر 25 عاما والذي ارتكب جريمة اغتيال مزدوجة بحق شرطي فرنسي ورفيقته مساء الإثنين قرب باريس بتصوير جريمته عبر تقنية فيس بوك لايف. عدد قليل من الأشخاص فقط تمكنوا من الإطلاع على الفيديو قبل أن يتم حذفه، وما اتضح من خلاله يثير الكثير من التساؤلات والصدمة.

فلقد قام العروسي عبد الله بتبني العملية وإعلان مبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أن ينفذ جريمته. كما أوضح في تغريدة على موقع تويتر الصحافي الفرنسي بإذاعة فرنسا الدولية “إر إف إيه” المتخصص في الحركات الجهادية ديفيد تومسون.

“نعم لقد لبينا نداء الشيخ عدنان… سنجعل من اليورو مقبرة” هكذا بدأ العروسي عبد الله خطابه، وفقا لما جاء في تغريدة للصحافي بفرانس 24 المتخصص في مجال الحركات الجهادية وسيم نصر.

ويقول تومسون في تغريدة أخرى بعد قتل الأبوين التفت العروسي عبد الله نحو الطفل الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات وتساءل بصوت مرتفع كما يظهر في الفيديو “لا أعرف حتى الآن ماذا سأفعل فيه؟”

وبعيد عملية الاغتيال قام عبد الله بنشر صور ضحاياه.

ومن جانبها قامت وكالة أعماق التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” بنشر بيان قالت فيه أن مقاتلا من الدولة الإسلامية قتل الزوجين بالقرب من باريس. ووفقا لوسيم نصر، فإن استخدام تعبير “مقاتل ” أو “جندي” من “جنود الدولة الإسلامية” تعني وجود صلة بالفعل بين عبد الله والتنظيم. حيث أن التنظيم يستخدم لفظ “مؤيد” لمن يتعاطف معه دون أن يكون على صلة مباشرة معه مثلما قال عن منفذ هجوم سان برناردينو في السابق.

وبالرغم من أن  العروسي عبد الله كان مراقبا من قبل الجهات الأمنية الفرنسية بسبب أنشطة تتعلق فيما يبدو بشبكة هجرة لسوريا، إلا أنه لم يتم التحقيق معه بهذا الشأن، ما يعني أنه كان حذرا بالقدر الكافي الذي يمنع عنه الشبهات.

بعد حوالي 12 ساعة من ارتكاب الجريمة وبثها عبر فيس بوك تم حذف محتوى شريط الفيديو وإغلاق الصفحة برمتها.

ويضيف وسيم نصر أن الفيديو يظهر تعامل عبد الله باحترافيه مع التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، في حين تنم عملية تصوير الجريمة على عدم ارتباك المرتكب وتخطيطه المسبق لجريمته وربما يحتاج الأمر إلى تحليل من أطباء نفسيين لمعرفة خفايا شخصية العروسي عبد الله. (FRANCE24)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. فرنسا تقصف اهل السنة في سوريا و العراق و من اكبر مؤيدي اسرائيل و من اكبر داعمي الحكام العرب المستبدين و هي من اوصلت النصيرية الى الحكم في سوريا و هي من ساندت انقلاب الجزائر الذي ادى الى ازهاق ارواح مائة ألف جزائري
    هذه فقط جرائم فرنسا في ربع القرن الاخير

    1. قطر والسعودية والاردن ايضاً هم حلفاء اسرائيل وقد كانوا قبل وقت قصير مع اردوغان الاصدقاء المقربين للنظام الذي كنا نقول عنه دائماً انه مجرم ومن قال انها تقصف اهل السنة ؟ دبهة النصرة وداعش وجيش الاسلام إلا يقصفون بعضهم وهم اهل السنة ؟ الاكراد أليسو اهل سنة وانتم تكرهونهم ؟ لما الكيل بمكيالين ؟ فرنسا او بلد اوربي وقف ضد نظام البعث في سورية عند نهضنا ضده فلماذا تعاقب ؟ ايتوجب عليها ان تعود لدعم بشار لكي تتخلص من الارهاب على اراضيها؟ .

    2. لو كان كلامك صحيح لكان لزاما” على داعش أن تنفذ الكثير من تلك العمليات بروسيا التي تعربد بسماء سوريا قتلا وتدميرا وتدعم نظام الاسد سرا” وعلنا” ولكان لزاما على داعش كذلك أن نضع إيران أيضا على رأس أولويلتها مع روسيا, إيران التي تقاتل مع نظام الاسد بالرجال والسلاح والمال وتتباهى بذلك ولكن نسأل الله أن يثبت علينا عقلنا وديننا وأن يلهمنا طريق الصواب.

  2. من يدخل الحرب على الامم الاخرى عليه تحمل نتائج قراراته, هم دخلوا سوريا لترسيخ بقاء الظغيان و سينالهم جزاء ما عملوا.

  3. استجلاب العداء للمسلمين بطريقة لم تحصل من قبل يقوم بها كلاب النار ،يعني ما ذنب المسلمين المقيمين ببلاد الغرب ان يتحمل توابع أجرام ثلة البغل دادي .