أرقام كبيرة و نمو مستمر .. كم تبلغ قيمة ودائع السوريين في المصارف التركية ؟
بلغت ودائع السوريين في المصارف التركية، اعتبارًا من الربع الأول من العام الحالي، من مختلف العملات ما يعادل مليارًا و199 مليونًا و632 ألف ليرة تركية (نحو 350 مليون دولار).
وبحسب إحصاءات مصدرها هيئة تنظيم ورقابة العمل المصرفي التركية، وفق ما أوردت وكالة أنباء الأناضول، فإن ودائع المواطنين السوريين في المصارف التركية بلغت 311 مليونًا و258 ألف ليرة تركية في 2012، في حين ارتفعت هذه الودائع في 2013 لتصل إلى 694 مليونًا و369 ليرة.
وواصلت ودائع السوريين في المصارف التركية في الارتفاع لتصل إلى 733 مليونًا و875 ألف ليرة، في عام 2014، في حين شهدت نموًا بنسبة 63.8% لتصل إلى مليارًا و201 مليونًا و987 ألف ليرة تركية في العام الماضي.
ومع دخول الربع الأول من العام الحالي 2016، وصلت ودائع السوريين في المصارف التركية إلى مليار و199 مليونًا و632 ألف ليرة تركية.
ولفت خالد خوجة، الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (المعارضة)، في حديث للأناضول، إلى اهتمام السوريين بقطاع الأموال غير المنقولة في تركيا، إلى جانب ودائعهم في المصارف، موضحًا أن السوريين يستثمرون في هذا القطاع باسم مواطنين أتراك.
وأشار أن رجل أعمال سوري (لم يذكر اسمه)، قَدِمَ إلى تركيا وفي جعبته 300 مليون دولار، خلال فترة الربيع العربي، وخاض في مشاريع بناء كبيرة مع رجال أعمال أتراك، مضيفا أن هناك رجال أعمال سوريين آخرين على غراره، بحسب الوكالة.
بدوره أفاد إسلام ماميش، المحلل المالي في “الأناضول”، أنه يوجد أثرياء من بين السوريون الذين أتوا إلى تركيا في بداية الأزمة ببلادهم (2011)، مؤكدًا أنه بسبب الهبوط الشديد في الليرة السورية، لجأ هؤلاء الأثرياء إلى تحويل ممتلاكاتهم النقدية إلى الدولار.
وأشار ماميش إلى انتشار تجارة صرف العملات بشكل كبير في العام الأول من الأزمة السورية، مضيفًا “عندما بدأت العملة السورية بالانهيار تدريجيًا، لجأ السوريون إلى صرف الليرة السورية في السوق السوداء، حيث ضخوا أموالهم وقطعهم الذهبية في الأسواق التركية، وهذا أدى إلى انعاش السوق في البلاد”.
وذكر المحلل المالي، توجه الأثرياء السوريين للاستثمار في قطاع الأموال غير المنقولة في تركيا، عقب تحويل عملتهم للدولار، حيث بدأ قسم منهم بالاستثمار في مجال العقارات بمشاركة مواطنين أتراك، وآخرين توجهوا لقطاع الأغذية.
وأضاف “يمكننا رؤية لافتات باللغة العربية في أغلى مطاعم وبقاليات ومحلات تجارية منتشرة في سائر أرجاء تركيا وغالبية تلك المحلات تعود لسوريين، حيث دخلوا في شراكات تجارية مع أتراك في هذا المجال”، وقال “مدخرات السوريين في تركيا عبارة عن أموال من فئة الدولار أو الذهب”.
ونوّه ماميش أن السوريين يتميزون بالتجارة الناجحة، فهم يولون اهتمامًا كبيرًا بالاستثمارت الكبيرة، مشيرًا إلى ازدياد الحوالات المالية التي يقوم بها السوريون عبر وسائط مثل “وسترن يونيون” في إطار مساعدتهم لأقربائهم في مناطق مختلفة.
الجدير بالذكر أن السوريين يعانون مع البنوك التركية التي ترفض غالباً طلباتهم بإرسال أو استقبال حوالاتهم المصرفية (ويسترن يونيون – موني غرام)، وترفض أيضاً فتح حساباتهم لم إن لم تكن لديهم إقامات سياحية أو إقامات عمل.[ads3]
ويأتي من يقول لك إن اللاجئين السوريين عبء على تركيا العظيمة.
بنك الزراعات بقبل يفتح حسابات للسوريين بدون الاقامة وبنك البركة نفس الشي وبقبل التحويل لكل دول العالم بس بشرط ماتكون الحوالة دولار لانو علينا حظر امريكي وباقي العملات مسموح تحوبلا وعن تجربة شخصية
نتمنى من الدولة التركية ان تكف عن منع السوريين من التملك في تركيا لان هناك اموالا كثيرة ايضا لدى سوريين كثر مخباة تحت البلاطة لم ير السوريون اللحظة الامنة لاخراجها واستثمارها دعوا السوريين يتملكون فتتحرر الاموال المجمدة في البنوك وتخرج الاموال المخباة وتتنشط سوق العقارات العملاقة ويتخلص السوريون من تهديدات اصحاب البيوت وتنخفض بدلات الايجار فيستفيد الجميع فمن هو الرجل الحكيم الذي سيسمع هذه النصيحة ويطبقها اللهم هيء لنا من امرنا رشدا