الكويت تتمنى عودة سفراء الخليج إلى إيران

قالت وزارة الخارجية الكويتية، إنها «تتمنى عودة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيران، وعودة المياه إلى مجاريها، والدفء إلى العلاقات الخليجية- الإيرانية، بعدما تلتزم طهران عدم التدخل في الشؤون العربية».

وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، بعد لقاء رمضاني في مقر إقامة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، أن «عدم عودة السفير الإيراني إلى الكويت خسارة كبيرة».

وأضاف: «نتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى طهران»، مؤكداً أن «هذا الأمر مشروط بمبادرة وتحرك ونهج إيران في ما يتعلق بسياستها حيال المنطقة، والتزامها بالمبادئ الرئيسية بميثاق الأمم المتحدة، والمتمثلة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتزام سيادة الدول واحترامها».

وعن عملية نقل السجناء الإيرانيين من الكويت التي تمت أخيراً، قال: «إن الكويت قطعت شوطاً في هذا الملف مع الأصدقاء في طهران، والأمور تسير بخطوات سليمة وإيجابية، وسيُغلق هذا الملف قريباً».

وفي شأن آخر، زار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر، بعد مرور عام كامل على التفجير الإرهابي الذي تبناه «داعش» العام الماضي.

وأدى الشيخ صباح الصلاة في المسجد، كما اطلع على ترميم المسجد وإصلاح الأضرار.

وقال الأمير إن الوحدة الوطنية «هي السياج المنيع لحفظ الأمن، وما يتحلى به المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة جُبل عليها أبناء الكويت من محبة وتفانٍ لوطنهم وولاء له، سيصد الأعمال الإجرامية والإرهابية كافة».(الحياة)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها