المرصد السوري لحقوق الإنسان يكذب وزارة الدفاع الألمانية !
كذب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وزارة الدفاع الألمانية، وأكد وجود قوات ألمانية تساند “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب.
وكانت وسائل إعلام تناقلت أول أمس أنباء تفيد بوصول قوات ألمانية لتنضم إلى قوات أخرى أمريكية وفرنسية تساند “قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الألمانية يوم أمس الأربعاء قولها، إنه لا صحة لوجود “قوات خاصة ألمانية في شمال سوريا وقالت إن مثل تلك المزاعم المتكررة الصادرة عن الحكومة السورية خاطئة ولم تكن صحيحة قط”.
وقال متحدث باسم الوزارة “لا توجد قوات خاصة ألمانية في سوريا. إنه اتهام خاطئ”، وذلك بعد أن أدان نظام بشار الأسد وجود قوات فرنسية وأمريكية وألمانية في سوريا، مشيراً إلى أن هذا الأمر يشكل انتهاكاً لسيادته.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة أن “مستشارين عسكريين ألمان وقوات استشارية وخاصة فرنسية وأمريكية تساند قوات سوريا الديمقراطية في معركة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي ضد تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأكدت مصادر المرصد أن “القوات الخاصة الفرنسية والأمريكية لم تشارك حتى اللحظة في الخطوط الأولى للاشتباكات مع التنظيم بل يقتصر دورها على خطوط الدعم أي – الخط الثاني للاشتباكات- بالإضافة لعملها على تفكيك الألغام والعبوات التي يخلفها التنظيم من المناطق التي ينسحب منها، يأتي ذلك بالتزامن مع حركة إقلاع وهبوط مروحيات شهدتها مدينة عين العرب (كوباني) بالأيام السابقة”.
وأشار المرصد إلى أن “القوات الألمانية والتي يقدر عددها بنحو 50 ضمنهم نحو 20 مستشار عسكري، تساعد بمهام تفكيك الألغام وبالخدمات التقنية والاستشارية”.[ads3]
صحيح المرصد السوري ابو الكذب و امه
و لكن غالبا وزارة الدفاع الالمانية هالمرة هي اللي بتكذب حتى لا يكون هناك ردود افعال ضد المانيا من قبل الجهاديين اذا ثبتت مشاركة المانيا في الحرب
فاذا انتصرت الميليشيات التى تدعمها المانيا اكدت المانيا مشاركتها ، و اذا انهزمت امام داعش نفت المانيا مشاركتها : هي هيك السياسة الدولية قائمة على الكذب و المؤامرات
كثيراً ما ينسى الناس حقيقة أن ألمانيا لا تزال تحت الاحتلال الامريكي منذ الحرب العالمية الثانية ، و بالتالي من الصعب الوثوق بالتصريح الصادر من أي وزير/وزيرة في تلك البلاد. إذا قررت أمريكا أن تشترك ألمانيا في إيجاد موطئ قدم للاستعمار شمال سوريا و جنوب تركيا ، فعلى ألمانيا التنفيذ من دون تردد. في حقيقة الأمر ، اللاعبة الأساسية في سوريا هي الولايات المتحدة الأمريكية. حين تحضر قوات من فرنسا أو بريطانيا أو بولندا …الخ فهؤلاء مجرد تبع لماما أمريكا.
و حين تقودهم أمريكا ، فمن الوارد أن تضعهم في الخنادق الأمامية حتى يهلكوا . حين تنتهي معركة أمريكا ، يكون للأمريكان الحصة الأكبر من الغنائم ثم تقوم بإلقاء بعض الفتافيت و الحلوى على من تسميهم حلفاء و هم بالفعل مجرد عبيد .