مع استمرار القصف اليومي لطائرات بشار الأسد .. روسيا تعلن هدنة ليومين في حلب ” لخفض العنف و تهدئة الأوضاع “
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء الأربعاء في بيان عن دخول هدنة لمدة 48 ساعة حيز التنفيذ في مدينة حلب السورية اعتبارا من الخميس، للمساعدة على تهدئة الوضع، دون أن تحدد الجهة التي اتفقت معها على قرار الهدنة.
وأعلنت الوزارة في بيان أنه “بمبادرة من روسيا، دخل “نظام تهدئة” حيز التنفيذ في حلب لمدة 48 ساعة في 16 حزيران/يونيو عند الساعة 00,01 (21,00 ت غ الأربعاء) بهدف خفض مستوى العنف المسلح وتهدئة الوضع”.
واتهم بيان وزارة الدفاع “جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، بقصف أحياء عدة في حلب بقاذفات صواريخ، فضلا عن شن هجوم بالدبابات جنوب غرب المدينة.
ويأتي هذا الإعلان عن وقف إطلاق النار، بعدما حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري روسيا وبشار الأسد من مغبة عدم احترام وقف الاعمال القتالية. (AFP)[ads3]
الهدن الروسية هدفها هو استرداد النظام لأنفاسه و اعطائه وقت لتعزيز قوته و تحصين صفوفه و ترميم تحصيناته
ما في اغدر من النظام الا الروس
و لاعادة تذخير الطائرات الروسية التي استفذت الكثير من ذخيرتها في الايام الماضية في قصف كل من ادلب و حلب …
و انا اقول بانه هذه هي فرصة الثوار للتقدم و دك حصون هؤلاء المرتزقة و الله غالب على امره
للهدنة برأيي سببين لاثالث لهما : إما أن تكون لإعطاء الوقت لحشد السلاح والقوات من قبل النظام وحلفاؤه ، أو قد تكون إستجابة من روسيا للتهديد الأميركي، الذي حذر روسيا، على لسان وزير الخارجية جون كيري، من مغبة عدم احترام وقف الأعمال القتالية في حلب وغيرها من المناطق حيث إتهم كيري الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق الهدنة بشكل انتقائي، وقال إن الولايات المتحدة لن “تُستغل أداة تسمح لما يسمى بوقف إطلاق النار بأن يطبق بينما يحاول طرف مهم أن يستغله على حساب العملية بأكملها” ، وسارعت موسكو بعد ساعات وجيزة على التهديد الأميركي إلى إعلان هدنة اليومين، في محاولة على ما يبدو لطمأنة مخاوف واشنطن وإرسال إشارة تحذير لإيران، مفادها أن للقوى الكبرى الكلمة الفصل في النزاع السوري.