البيت الأبيض يرفض توصية مستشارين بضرورة توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد
رحَّب البيت الأبيض الأمريكي بالمذكرة التي قدمها دبلوماسيون في وزارة الخارجية، تدعو لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، وجدد البيت الأبيض تأكيده “عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية”.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، “جنيفر فريدمان” في تصريحات للصحفيين اليوم السبت، أنَّهم منفتحون على كافة الأفكار الجديدة المتعلقة بطرح حلول للمسألة السورية، مؤكدة ترحيبها بالمذكرة التي أرسلها الدبلوماسيون.
وأشارت فريدمان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيأخذ المقترح المقدم بعين الاعتبار، واستدركت أنَّه “لا تغيير في سياسة أوباما تجاه سوريا”، وأن”الرئيس صرح مرارًا، وبكل وضوح، بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، وهذه الرؤية ما زالت قائمة، ونحن تركيزنا ينصب في سوريا، على التهديدات الناجمة عن داعش والتنظيمات الإرهابية”.
وكان 51 دبلوماسيا في الخارجية الأمريكية، يعملون كمستشارين في الملف السوري، وقعّوا أمس الجمعة، على مذكرة مشتركة، طالبوا فيها بتغيير سياسة بلادهم تجاه سوريا، وتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري. (TRT)[ads3]
أمريكا هي من اتت بنظام حافظ الاسد و من بعده ابنه بشار بالتوافق مع روسيا و فرنسا
و لا مصلحة لامريكا بسقوط نظام الاسد لان سقوطه و قيام دولة حرة و قوية في سوريا سيضر بمصالح امريكا و روسيا و اسرائيل
خخخخخخخخ يا شماتت القطب الشمالي فيكن,,,ضل حذاء وما لعقتوه, خلص تخلصو من كبركم الذي اخرج الشيطان من الجنه, ورجعوا على بلدكم خلونا نعرف نعيش ما حدا بيحبنا,,,ما فينا نحب بعض افففففف
ضروري نفهم أن نجاح الثورة السورية يتم عندما تتوحد الفصائل و ترفع شعار لا إله إلا الله
أمريكا و روسيا و ايران و اسرائيل متفقون على بقاء الوضع الحالي كما هو عن طريق دعم النظام المجرم
رأس الاجرام اسرائيل و امريكا و يدهم التي تقتل هي روسيا و ايران و النظام المجرم
كان من المتوقع أن يرفض البيت الأبيض توصية دبلوماسيي الخارجية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار لأن من يقرر السياسة الأمريكية هي الدولة العميقة المكونة من النخب الثرية و هؤلاء الأثرياء يمتلكون المعلومة الصحيحة (يعني بشار عميل لأمريكا) و بالتالي هم من يرسلون التعليمات للبيت الأبيض و للبنتاجون (إفعل كذا ، لا تفعل كذا).
نحن نعيش في عالم ملئ بالتضليل و الخداع و الكذب من جانب الدول ، و لذلك لا عجب حين ترى الكثيرين من الناس يقعون في الإشكاليات الناجمة عن عدم معرفة دهاليز السياسة.
هذا يكشف حقيقة الادارة الامريكية فهؤلاء الذين تقدموا بمذكرة إلى وزارة الخارجية تدعو لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري هم اناس لا زال لديهم شعور بشري طيب ولكنهم بسيطين في فهم سياسة بلادهم فهم يظنون انهم في بلد ديمقراطي يرفع راية العدالة والحق ولكن انكشف الغطاء وبانت حقيقة امريكا الظالمة المجرمة التي يحكمها طغمة من اللوبي الصناعي الذي لا يهمه في العالم كله سوى الدولار واما السياسة الخارجية فهي المكياج الذي يخفي قبح هذه الدولة وعند ترامب الخبر اليقين