السعودية : تحضيرات لحوار مع ” الشيعة “

كشف الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع المستشار في الديوان الملكي السعودي وعضو هيئة كبار العلماء أن الهيئة تحضر لحوار مع “عقلاء” الشيعة في المملكة والعراق “لبيان الحق لهم”.

وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي إن “الثوابت هي القرآن والسنة ومن خالفهما فهو على ضلال”.

وبحسب ما نقلته صحيفة المدينة السعودية على موقعها الرسمي، قال المنيع “هناك الآن محاولة وتهيئة لإيجاد حوار مع معتدليهم من المواطنين منهم في الأحساء والقطيف، أو حتى من شيعة العراق وإيران، أو أي بلد من البلدان التي فيها طوائف شيعية لمحاورتهم وبيان الحق لهم”.

وأوضح  الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع أن “فكرة الحوار الآن قائمة في هيئة كبار العلماء وهناك إعداد لبرامج حوارية على هذا الأساس، ونأمل أن يكون وراء ذلك خير، ولا شك أن العقلاء من الشيعة يؤمل فيهم الخير”.

وصرح المنيع “حينما يبدأ الحوار ونطرح ثوابتنا من الكتاب والسنة والأصول التي يجب ألا يختلف فيها أحد، فبناء على هذا تكون معايير الوصول إلى حقائق وقناعة موجودة ومتوفرة”.

تجدر الإشارة إلى أن الخلاف السني الشيعي هو خلاف تاريخي بين أكبر طائفتين إسلاميتين، فالخلاف بين الطائفتين يتركز في عدة محاور منها ما هو متعلق بالعقيدة، ومنها ما هو متعلق بالمسائل الفقهية.

على صعيد آخر، قال السفير السعودي في العراق ثامر السبهان إن المشهد السياسي الحالي في العراق يعيش أجواء ضبابية وخلافات بارزة، خاصة في ظل الحراك الشعبي المتنامي ضد ما يحدث في الأمن والاقتصاد والسياسة.

وأوضح ثامر السبهان، في حوار لصحيفة “سبق” الالكترونية السعودية، أن إيران زرعت خلال 13 عاما من التدخل المباشر في الشأن العراقي، كل ما يفرق ويشتت ويبعد العراقيين عن بعضهم طائفيا وعرقيا، مؤكدا في الصدد أن السعودية تحاول إنقاذ وحدته ونبذ الطائفية المقيتة.

وبين السفير السعودي في بغداد أن الوقت مناسب جدا للعمل على بناء علاقات استراتيجية خليجية عراقية.

وبخصوص تعرضه لهجمة إعلامية إيرانية “شرسة”، عند تعيينه كسفير دائم للمملكة في بغداد منذ انقطاع العلاقات الثنائية بين البلدين عام 1990، أفاد السبهان بأن الحملة الإيرانية التي تشنها معروفة الأهداف والنوايا.

وأكد المسؤول السعودي أن طهران تعمل منذ ذلك الوقت بأسلوب ممنهج لتفتيت العراق وتدميره، مشيرا في السياق إلى أن المملكة تعمل باتجاه معاكس كليا للتوجه الإيراني، مؤكدا في الوقت ذاته أن الرياض تدعو لوحدة العراق ونبذ الطائفية المقيتة

وحول ما يدور حول العملية العسكرية لتحرير الفلوجة من أيادي “داعش”، قال السبهان إن “الحشد الشعبي” المدعومة من إيران تؤجج الطائفية في المنطقة كلها، وليس في العراق فقط.

وفي الصدد شدد على أن الوقت مناسب جدا للعمل على بناء علاقات استراتيجية خليجية عراقية، ومشاركته التاريخ والامتداد الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

10 Comments

  1. أي محاولة لتوحيد أهل القبلة وحقن دماء واموال واعراض المسلمين هي خطوة مباركة ،نسأل الله التوفيق لمن يريد الخير بالمسلمين جميعا .

  2. الشيعة يعرفون الحق و لكنهم يرفضونه و يتحايلون عليه و يتلاعبون بالكلمات و الالفاظ ليتهربوا من تطبيق الحق
    هؤلاء أحفاد المنافقين ، و الدروشة و الطيبة الزائدة عن الحد هي من اوصلتنا الى ما نحن فيه الان
    كل شيعي يريد الحق هداه الله للاسلام الحق مذهب اهل السنة و الجماعة و الامثلة على هذا كثيرة لا مجال لتعدادها

  3. لو ابو لهب اقتنع بدعوة الاسلام لاقتنع اتباع الامام المسردب للعقل و الصواب ولكنهم قوم ضالون منافقون الى ان يشاء الله

  4. لنكن واقعيين قليلاً الفكرة الوهابية من الاساس لا تقبل الآخر ، حتى السني المخالف لا تقبله فما بالك بالشيعي هلق والله ما عمكسر معنويات بس تضييع وقت ليس الا ، بدك علمانية شي 200 سنة بالسعودية بعدين قلي حوار اديان بس هيك ولااااا ممكن

  5. الحج يا سعودية الحج الشيعي سيفلت ويذهب لسوريا أو لإيران، لنرى مدى مصداقية آل سعود (محتكرين أموال البسطاء)

  6. مواطن لبناني لم يقرأ القرآن محايدا وبعيدا عن افكار الخمينية ولم يقرأ صحيح البخاري ولا يعلم ان عشرات الألوف تركوا التشيع ولا يعلم عن مقبل بن هادي الوادعي ولا يعلم او يتناسى كتاب لله ثم للتاريخ ويتناسى قصيدة نحن شعب لا يستحي ولا يستمع يوميا لقصيدة قد اضعنا الشرع والمعلق الذي يقول لو اقتنع ابو لهب… تعليق خطأ هدايات الشيعة يومية ويتحولون لمذهب السنة. ملايين كل سنة يتركون الإسلام لكن الفرق ان الحثالة والسوكرجية عندنا يتركون مذهب الحق بينما خيار الفرق الضالة هم من يلتحقون بمذهبنا وعقيدتنا خير المذاهب والعقيدة. شكرا آل سعود جزاكم الله خيرا طبعتم المصاحف ونشرتم صحيح البخاري

  7. البلاد العربية تعاني منذ زمن بعيد من مرض التمييز الطائفي والقومي وحتى الطبقي وهذا من الأسباب التي أدت للنزاعات التي نراها.

    أمريكا مثلا تتألف من نسيج سكاني فيه من كل القوميات والاديان والاعراق والطبقات ويدرك ساستها أن أي خلل بهذا النسيج سيؤدي لزوال بلدهم لذلك يطبقون قوانيين صارمة تمنع التمييز الديني والعرقي والطبقي هذه القوانيين تجعل من يسكن تلك البلاد يشعرون أنهم متساوون بالحقوق والواجبات بغض النظر عن أصلهم وفصلهم فمثلا أحد العرب الذين أعرفهم وكان يختص بأحد المشافي الأمريكية قال له مرة طبيب أمريكي يهودي يعمل بنفس المشفى كلام عنصري بشكل علني المهم تم فصل ذلك الطبيب الامريكي اليهودي من المشفى وملاحقتة قضائيا بتهمة التمييز العنصري علما أن الطبيب العربي لم يكن معه جنسية مجرد فيزا دراسة والطبيب الامريكي اليهودي هو ممن ولدوا أبا عن جد بأمريكا طبعا لم يحدث ذلك حبا” بذلك العربي القادم من وراء المحيط وإنما للمحافظة على بلدهم من الانزلاق بمستنقع العنصرية.

    على الدول العربية أن يطبق ساستها ذلك وبعد ذلك تأتي المحاسبة لمن تسول له نفسه بزعزعة أمن استقرار بلده فليس من المنطق أن يعامل فصيل معين من النسيج السكاني للدول العربية وكأنه مواطن درجة ثانية أو ثالثة ونطلب منه ألا يقع فريسة دول أو منظمات تجعل من نفسها المخلّص لظلمه.

    الشيعة العرب عوملوا بأغلب الدول التي يشكلون أقلية فيها عبر التاريخ الحديث كأنهم مواطنون درجة ثانية ومنع عنهم الكثير من المميزات التي يتمتع بها باقي مكونات بلدهم مما جعلهم فريسة سهلة للأعداء ليبيعوا أنفسهم لهم وكذلك الاكراد بشمال سوريا الذين حرمهم نظام الاسد من الجنسية ومنع عنهم ما هو مسموح لغيرهم مما جعلهم يبيعون أنفسهم للغرب الذي يمنيهم ويعدهم بالاستقلال وغيره.

    لذلك أول قواعد المصالحة هو تطبيق العدل بين كل مكونات النسيج السكاني وبعد ذلك يأتي الحساب والعقاب لمن يريد أن يغرد خارج الوطن.

    1. العرب خانو أنفسهم و أصبحوا عبيد من يوم ما ثاروا على السلطان العثماني و من ١٠٠ سنة وما بيتعلموا … شعب متعصب جاهل غوغائي بيفرح و بيشمت بمصيبة أخوه ما دام هوي عم يعبي بطنه