بشار الأسد يمنح عناصر ميليشياته و الموظفين و المتقاعدين تعويضاً معيشياً بقيمة ” 15 دولار “
أصدر بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 13 لعام 2016، الذي يقضي بإضافة مبلغ وقدره 7500 ليرة شهرياً (15 دولار تقريباً) إلى مبلغ التعويض المعيشي.
وجاء في المرسوم يضاف مبلغ وقدره 7500 ل.س شهرياً إلى مبلغ التعويض المعيشي المحدد في المرسوم التشريعي رقم 7 تاريخ 18-1-2015.
و يمنح مبلغ وقدره 7500 ل.س شهرياً باسم تعويض معيشي للعسكريين المجندين والعاملين في القطاع الخاص والقطاع المشترك غير المشمولين بأحكام المادة الأولى من المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2015.
ويستفيد من التعويض أيضا في المادة الأولى من هذا المرسوم التشريعي أسر المتقاعدين ويوزع هذا التعويض على المستحقين وفق نسبة حصة كل منهم من المعاش المحدد في القوانين والأنظمة التأمينية الخاضعين لها، وفق ما أورد إعلام النظام.
و لا يخضع التعويض الممنوح وفق أحكام هذا المرسوم التشريعي لأية حسميات مهما كان نوعها ويصرف مع الراتب أو الأجر أو المعاش.[ads3]
يستغل حكام بلدان العالم الثالث بشكل عام جهل المواطن العادي البسيط في موضوع زيادة الرواتب لتبدو هذه الزيادة كمكرمة من الرئيس أو الملك . من الواضح أن الحاكم لا يعطي هذا المواطن مالاً من جيبه الخاص أو من جيوب (اللي خلفوه) و إنما هو يتصرف بالمال العام (الذي طالما رتع فيه و أخذ منه ما يشاء) .
من الأمور الملاحظة في بلدان العالم الثالث تآكل الرواتب ، فحين يمنحونه مثلاً 20 دولاراً زيادة على الراتب الشهري فإن غلاء الأسعار و الضرائب وارتفاع الرسوم على المعاملات تأتي لتمتص مبلغاً يفوق الزيادة الشهرية. يعني باختصار ، الأمر عبارة عن تمثيلية و ضحك على ذقون الناس.
طبعا عدا عن أن هذه الزيادة لاتشمل باقي فئات المجتمع من غير الموظفين واللذين يتحملون غلاء الأسعار فقط