ألمانيا : الإدعاء يحقق رسمياً مع الرئيس السابق لفولكسفاغن
قال الإدعاء العام في مدينة براونشفايغ الألمانية اليوم الاثنين إنه بدأ تحقيقا رسميا مع مارتن فينتركورن، الرئيس المستقيل لشركة فولكسفاغن الألمانية للسيارات، بتهمة التلاعب بالسوق، على خلفية فضيحة التلاعب في قيم العوادم لسيارات الديزل التي تنتجها الشركة.
وكان الإدعاء العام ببراوشفاينغ قد وسع نطاق تحقيقاته بشأن فضيحة تلاعب مجموعة فولكسفاغن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات في نتائج اختبارات معدلات عوادم بعض سياراتها بزيادة عدد المشتبه فيهم من 6 إلى 17 شخصا. بيد أنه لم يشر إلى اسم الرئيس السابق للمجموعة مارتن فينتركورن.
وكان رجال الشرطة والإدعاء العام قد نفذوا سلسلة مداهمات لمكاتب فولكسفاغن في مدينة براونشفايغ وصادروا وثائق وأجهزة تخزين بيانات.
وكانت فولكسفاغن وهي أكبر منتج سيارات في أوروبا قد اعترفت في أيلول/سبتمبر الماضي بتزويد بعض سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار) ببرنامج كمبيوتر معقد يتيح التلاعب بقيم العوادم أثناء الاختبارات مقارنة بالقيم الحقيقية في ظروف السير الطبيعية على الطرق.
واضطر الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة مارتن فينتركورن إلى الاستقالة في 23 أيلول/سبتمبر الماضي نتيجة الفضيحة. ورغم تقدم العديد من العملاء بشكاوى إلى السلطات الألمانية فإن السلطات لم تبدأ حتى الآن تحقيقا جنائيا مع الشركة على خلفية هذه الفضيحة. (DPA-DW)[ads3]