أردوغان : توفير حياة كريمة للاجئين مسؤولية المجتمع الدولي سياسياً و أخلاقياً

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن توفير حياة كريمة للاجئين مجددًا هي مسؤولية أساسية للمجتمع الدولي من الناحيتين السياسية والأخلاقية.

وأضاف أردوغان، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، يوم الإثنين، أنه “في حال عدم التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته، فإن الجهود التي تبذلها تركيا ودول قليلة معها حيال حل أزمة اللاجئين لن تكون كافية”.

وأشار الرئيس التركي، إلى “ازدياد عدد الأشخاص الذين يجبرون على ترك منازلهم سنويًا، جراء الصراعات، والحروب الأهلية، والكوارث الطبيعية”.

ولفت إلى أن “أكثر من 65 مليون شخصًا أجبروا على ترك مواطنهم وديارهم بسب الظلم والأعمال الوحشية التي تعرضوا لها، على مرأى من العالم كله”.

وأكد أردوغان، أن “ملايين الناس يواجهون ظروفًا غير إنسانية في دول مثل سوريا، والعراق، واليمن، وأفغانستان، وليبيا، ودول أخرى، أو يحاولون مكافحة التمييز العنصري وكراهية الأجانب”.

ومضى بالقول: “هناك جهات (لم يسمها) تمتنع عن مد يد العون لملايين الأشخاص، رغم مساهتمها في جعل هؤلاء الأشخاص في موقع اللاجئ، من خلال السياسة التي تتبعها”.

وذكر أردوغان، أن تركيا “تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ على أراضيها، وتسعى جاهدة لتوفير حياة كريمة لهم”، مشددًا أن بلاده “تعارض في كل مناسبة تقاعس المجتمع الدولي في هذا الإطار”.

وقال: “أتمنى أن يذّكر اليوم العالمي للاجئين، المجتمع الدولي بمسؤولياته، والقيم الإنسانية التي يجب أن يتحلى بها”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. انت اخر واحد من تكلم .. بينت على حقيقتك يا اردوغان .. عاشت الثورة السورية رغما عن توجهاتك لروسيا وعن استغلالك للسوريين وعن كترة تصريحاتك اللي افضت لزيادة سيطرة كل الاطراف عدا الجيش الحر

  2. ينفخون في أردوغان بأشعار وأغرقوا البلاد بحيث باتت على وشك الانهيار. أردوغان يتعامل مع الارهاب بمعايير مزدوجة، تركيا تتهم داعش (بالهجوم على إسطنبول)، الذي دعمه أردوغان بأشكال متعددة، ويدعم جبهة النصرة التي لا تختلف عنه كثيراً. وقام بعد ذلك بتوجيه خطابات عنيفة ضد من عارض جرائمه ضد الأكراد الذين يُعتبرون القوة الأساسية على الأرض في محاربة داعش، في سوريا!! فلماذا تمتنع مد يد العون لملايين الأشخاص؟ هل أصابك جنون!

  3. أنظرو من يتكلم عن الحياة الكريمة للاجئين السوريين ..
    فانت اول من باعهم و باع دمائهم ليقبض بعض الدولارات
    وأنت من يبتز أوربا بهم
    وأنت من تزل السوريين لديك إلا من رحم ربي و كان معة ما يشتري زمتك و زمة الجندرما تبعك
    انت اول من قتل الاجئين على الحدود
    أنت أول من يستغبي العقل البشري من جديد و تريد المزيد من الدولارلا لبناء قصر جديد على دماء السوريين..
    باذن الله سيرتد عملك عليك و ينقلب السحر على الساحر