جولي : الاعتقاد بأن بعض البشر أكثر قيمة من الآخرين لا يليق بالدول الديمقراطية
قالت الممثلة الأمريكية، أنجلينا جولي، إن جميع البشر ولدوا سواسية، ويتمتعون جميعا بنفس الحقوق، مؤكدة أن الاعتقاد بكون بعض الناس أكثر قيمة من الآخرين، لا يليق بالدول الديمقراطية.
جاء ذلك خلال مشاركة المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مأدبة إفطار في العاصمة الأمريكية واشنطن، في يوم اللاجئين العالمي.
وأعربت جولي عن سعادتها لحضور مأدبة إفطار، يحضرها مشاركون من عدة ديانات.
وأشارت جولي إلى أن العداء للأجانب، يتصاعد مع زيادة عدد اللاجئين، مؤكدة أن على جميع الدول تحمل مسؤوليات أكبر بهذا الخصوص.
وبدأ وزير الخارجية الأمريكي كلمته بقول “السلام عليكم”، ومن ثم قدم تهنئة بشهر رمضان، قائلا بالعربية “رمضان كريم”.
وركز كيري في كلمته على أزمة اللاجئين، بمناسبة يومهم العالمي، وأكد أن اللاجئين الذين ستقبلهم الولايات المتحدة لن يشكلوا أي تهديد لأمنها، حيث أنهم سيخضعون للمراقبة أولا، وأضاف كيري أن اللاجئين لا يشكلون تهديدا أكبر من أي من المجموعات التي يتكون منها المجتمع الأمريكي.
وشدد كيري على أن التفريق بين البشر بناء على الدول التي ولدوا بها، أو على دينهم، لا يتناسب مع القيم التي بنيت عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما قال كيري إن الخطاب المعادي للمسلمين، يصب في صالح المجموعات الإرهابية، مؤكدا أنه لا توجد دولة يمكن للمسلمين أن يعيشوا فيها بحرية مثل الولايات المتحدة.
ولفت كيري إلى العدد الكبير للاجئين في العالم، حيث قال إنه في حال تجمع هؤلاء اللاجئين في دولة، فإن تلك الدولة ستكون رقم 22 بين دول العالم من حيث عدد السكان. (ANADOLU)[ads3]
ثمة قانون و عرف اجتماعي تاريخي هو : الدين لله و الوطن للجميع، لا يحق لأي كان إلغاء أيا كان بسبب معتقداته و من يريد أو يسعى لإلغاء الآخرين بسبب معتقداتهم او عرقهم او انتمائهم هو مجرم يجب أن يسجن. نقطة انتهى
هذا الذي سميته العرف أو القانون ليس في العالم الغربي والذي يدعون أنه متحضر المتخلص من الدين بل هو العرف الذي خرج به أعداء الدين في ما يسمى عصر النهضة العربية والانقلاب على الاسلام والدولة التي سموها أمبرطورية الرجل المريض للتخلص من الدين في حكم البلد والتحول إلى العلمانية التي تدع الدين لله كيف تدع الدين لله هل الله أنزل الأديان له أم للبشر والوطن يحكمه الجميع فالوطن يحكمه حسب الديمقراطية الفئة التي تحوز تأييد الشعب يعني الأكثرية الديمقراطية فهل يحكم البلد الأقلية من حيث العرق والدين والدم والقرابة وغيره من التصنيفات واليهود أقليات في الغرب هل حكمت الغرب بشكل مباشر لا ولكن تحكمت بالاقتصاد ووسائل الإعلام وسيطرت على المقادير التي تمكنت منها
عصر النهضة العربية ؟؟؟ هل تقصد العصر الذي نجح فيه العرب بتغليف عيدان المسواك؟ أو بإفراز منظمات إجرامية لا مثيل لإجرائها في التاريخ كداعش و أخواتها؟
إلى السيدة الفاضلة أنجلينا جولي: من حقك علينا أن نقول لك بأن هذا العالم يصبح أفضل بكثير بوجودك و وجود أشخاص من أمثالك ، وفقك الله
أنجيلنا ترى أن جميع البشر سواسية، ونحن نقول العكس ونعتبر أن “أكرمكم عند الله أتقاكم” بحسب ما ورد في الآية القرآنية، ونعتبر أنفسنا خير أمة أخرجت للناس، ونعتبر المسلم أعلى مرتبة من غير المسلم وأنه يجب أن يسود عليه. وفي رأيي لسنا جاهزين ثقافيا وعقليا لقبول الآخرين كأخوة مساوين لنا، بل مازلنا نعاني من أوهام العظمة والرغبة في السيطرة على العالم (بحجة أننا استطعنا ذلك سابقا في أيام الفتوحات ونظن أننا نستطيع ذلك مجددا).
نعم يا أخ العرب نستطيع أن نغزو العالم و نحتله في ساعات قليلة فنحن خير أمة أخرجت للناس ، و ما بقاء اسرائيل لمدة 80 عاما إلا جزء من خطتنا للسيطرة على العالم فلنجهز أنفسنا و نبدأ غزوتنا المباركة و لا تنس أن تحضر معك قليلا من القات اليمني و رأسين معسل أركيلة و نبدأ الفتح العظيم
الاستعمار القديم نشر شعار (الدين لله و الوطن للجميع) في بعض البلاد العربية بهدف نزع حكم الوطن من الأغلبية الموجودة في ذلك الوطن “و هي بالطبع العرب المسلمون السنة” . و لقد نجح الاستعمار الجديد في نزع حكم الوطن في عدة بلدان من الأغلبية و أعطاه للأقلية على اعتبار أنها ستكون الخادم الأمين لاستمرار سيطرته على بلادنا. على أرض الواقع ، و بدون مجاملات ، الدين لله صار معناها حطوا الله على جنب و تعولموا و الوطن صار فعلياً للأقليات المدللة… الأغلبية يعالجها خدم أمريكا بالقتل و التدمير و التشريد.