منظمة معنية بشؤون اللاجئين تنتقد سياسات أستراليا المتشددة
قال لان رينتول، منسق مدينة سيدني ضمن “تحالف دعم اللاجئين” في استراليا، يوم الاثنين، إنّ سياسة بلاده حيال الهجرة والمهاجرين، تتسم بالتشدد والقساوة، لذا فإنها تتلقى انتقادات لاذعة من الداخل والخارج.
وأوضح رينتول لمراسل الأناضول، أنّ الأحزاب السياسية، تستغل سياسة التشديد ضدّ المهاجرين، بهدف الوصول إلى السلطة، وأنّ هذا التصرف نابع من كون استراليا، تعتبر مستعمرة بريطانية سابقة، وأنّ الأحزاب الحالية تعمل بميراث البريطانيين.
وأكّد رينتول أنّ الدستور الاسترالي خال تمام من الحقوق الممنوحة للمهاجرين، وأنّ كافة الحكومات الاسترالية تعمل جاهدة للحد من تدفق المهاجرين إلى البلاد، من خلال إصدار قوانين من شأنها الحد من وصول المهاجرين إليها.
وتطرق رينتول إلى مراكز التوقيف الموجودة في جزيرتي مانوس، وناورو، مبيناً أنّ الأوضاع المعيشية في تلك المراكز مأساوية، حيث قال في هذا الصدد: “مراكز التوقيف الموجودة في الجزيرتين، وكأنها صُممت لتعذيب المهاجرين، بدل التعامل معهم وفق المعايير الإنسانية، فالمحكمة العليا في بابوا غينيا، طالبت بإغلاق مركز جزيرة مانوس، واستراليا تعتزم جلب من فيه إلى البلاد، عقب الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 2 تموز/ يوليو المقبل”.
وعن أزمة اللاجئين التي تعصف بالقارة الاوروبية في هذه الأونة، أفاد رينتول أنّ الشعب الأوروبي يحسن استقبال اللاجئين الوافدين إلى بلدانهم عن طريق البحر، مشيراً أنّ حكومات دول القارة تعمدت بعد فترة وجيزة من بدء دخول اللاجئين لبلدانهم، إلى بناء الجدران العازلة، ومد الأسلاك الشائكة على طول الحدود، لمنع وصولهم إلى الداخل.
وفيما يخص استضافة تركيا لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، قال رينتول إنّ ما تقوم به تركيا يعدّ مثالاً جيداً، منتقداً في هذا الصدد، الجهات التي تدعي عدم قدرة استراليا استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ تركيا استقبلت أكثر من 300 ألف لاجئ خلال 3 أيام، وأنّ هذا الرقم يعادل عدد المهاجرين الذين استقبلتهم استراليا منذ عام 1975.
جدير بالذكر أنّ الحكومة الاسترالية أعلنت في وقت سابق أنها ستستقبل 13 ألف و750 لاجئاً، إضافة إلى 12 ألف لاجئ سوري كل عام، إلّا أنّ المدافعين عن حقوق المهاجرين واللاجئين، رفضوا هذا الرقم واعتبره قليلاً، وطالبوا الحكومة بإخلاء سبيل الموجودين في مراكز التوقيف. (ANADOLU)[ads3]
ابحث في كل العالم عن دولة استقبلت الاجئيين مثل تركيا
وطبعا سرقت معامل العلكة والشبس من حلب وشحدو مليارات الدولارات على الاجئيين
وعم تثسمر المشافي التركية والعلاج فيهم قبل ما ينتهي!!!