تايمز البريطانية : روسيا تخرق المواثيق الدولية و تقصف حلب بالقنابل الحارقة

نشرت صحيفة تايمز البريطانية مقالاً تناول خرق روسيا للمواثيق الدولية في سوريا وإلقاءها قنابل حارقة شبيهة بالقنابل الفوسفورية البيضاء على أحياء سكنية في مدينة حلب.

وأفاد التقرير أن الصور المأخوذة من القنابل التي ألقيت على حلب والتي تفحصها الخبراء، أظهرت أن ” روسيا استخدمت القنابل الحرارية، التي تعتبر من أكثر القنابل انفجاراً بعد القنابل النووية”، مضيفاً أن ” هذه القنابل القيت على أماكن نائية على المدنيين لإحداث أكبر قدر من الضرر “.

وتابع التقرير أن المصور الذي سجل بالفيديو سقوط هذه القذائف التي ظهرت وكأنها شلالات مضيئة، قال إن ” 6 طائرات عسكرية روسية أمطرت المدينة بهذه القذائف خلال منتصف الليل”، مضيفاً أن اثنين من هذه الطائرات ألقيتا مواد شبيه بالفوسفور الشديد الاشتعال”.

وأوضح أن “هذه المواد شديدة الحرارة ويصعب إخماد هذه الحرائق، كما أن الإصابة بها مميتة”.

وختم كاتب المقال بالقول إن “استخدام روسيا للقنابل الحرارية في سوريا، يعتبر خرقاً لاتفاقية جنيف، كما انه لا يمكن استخدامها في الأماكن المأهولة بالسكان، فضلاً أن تأثيرها على المواطنين أمراً مرعباً”. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. روسيا لعنها الله تريد قتل المزيد من الابرياء والمسلمين وليس همها استقرار سوريا ومن اتى بروسيا وغيرها الى الشام هم شعبها الذين تظاهرو

    بصريح العباره كانت سوريا امن وامان ولا ننسى بشار عمل لكم اصلاحات بدايه الثوره ورفع قانون الطواري وغيرها الكثير بس انتم ركبتم راؤسكم بدنا حريه وهاذي اخرتها 6 سنوات من دمار والقتل والتشريد وداعش وفصائل مقاتله وايران وروسيا وحزب الشيطان وكلهم ينهشو في خيرات سوريا وشعبها

    واللهم اصلح حال سوريا وسائر بلاد المسلمين

  2. تبدو روسيا مؤخراً كالعاهرة المسنة التي تحاول أن تخفي شيخوختها بوضع الكثير من مساحيق التجميل فيصبح شكلها كالمهرج وكل ماتفعله في سوريا هو لتثبت لنفسها وللآخرين أنها مازالت دولة عظمى قادرة على فرض نفوذها وتحقيق مآربها في العالم ولكن من خلال مزبلة وليس ترسانة السلاح التي تملكها وتحاول تسويقها ولكن مهما فعلت العاهرة لتثبت أنها فاضلة فلن تنجح لآنها كانت ولم تزل من برة رخام ومن جوة سخام، وسيأفل ربيعها قريباً لأن شعبها يعاني كما نعاني نحن من جميع أنواغ الفقر والقهر والفساد.