أربعون في المئة من اللاجئين المغاربة في اليونان يدعون أنهم سوريون !

للأسف أن كثير من الإعتداءات و السرقات و الإحتيالات التي تُنسب إلى اللاجئين يقوم بها اللاجئين المغاربة (دول المغرب العربي) و عندما يدَّعون أنهم سوريون فهذا يسيئ لنا و يضيق علينا بعد أن كانت سمعة السوريين في بداية الأزمه جيدة.

جميع دول العالم و العصابات تاجرت و تتاجر واعتاشت بالألم والجرح السوري ونحن قربان على مذبح الحرية يا مرحب بالجميع، لم يعد هناك شيئ نخسره سوى العروبة

بعض التعليقات تثير الضحك.
جزء كبير من المغاربيين مهندسين واطباء وتقنيين ودكاتره يعملون في شتى المجالات العلميه والصناعيه والزراعيه والاداريه، اما الفئة الدنيا فهي التي تمارس هاته الافعال، لكنها ومع ذلك لا تنافس اجرام الجماعات الاجراميه والمافياويه القادمه من اوروبا الشرقيه والآسياويه وهذا بالارقام…….وعموما كل هؤلاء لا ينافسونكم في مجال تدمير اوطان والقتل والذبح والتفجير والخيانه والعمالة، كما تفعلون فيما بينكم في سوريه وخارجها يا جماعه الجنس الآري الراقي وجماعه المبشرين بالجنه.

المغاربيين لم يدمروا اوطانهم، ولم يفتحوا لكل من هب ودب ليقتل اخوانه ويهلل ويكبر عندما يذبح الغريب اخوته في الوطن، وكل طرف يفتخر بالعماله لانظمه اقليميه وغربيه هدفها تقسيم سوريا وتدميرها تدميرا……حتى الجزائريين وفي اقبح فترات الارهاب والحرب ضد نظام العسكر لم يدمروا وطنهم ورفضوا التدخل الاجنبي عسكريا وسياسيا.

اذا لا داعي لاعطاء الدروس لغيركم، وذرف دموع التماسيح، فالانسان يستمع للتلميذ النجيب وليس للاستاذ الفاشل.
فقد حطمتم كل الارقام القياسيه في الاجرام والسرقه والاغتصاب والظلم والتكفير والعنصريه والحقد والكراهيه….ولن يستطيع احدا على وجه المعموره ان ينافسكم في هاته المجالات لعده قرون.