الأسعار تنافس الحرارة بالارتفاع .. و مسؤول نظامي : التخفيضات قليلة و لم تتناسب مع سعر الدولار

قالت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، إن ارتفاع أسعار المحروقات أجج الأسعار في دمشق.

وفي رصد لأسعار بعض السلع والمواد فقد حافظت كثير منها على ارتفاعها، ولوحظ ارتفاع في أسعار الفواكه حيث وصل سعر كيلو الموز خلال أيام إلى فوق 1300 ليرة سورية، وكيلو المشمس بـ500 ليرة سورية والدراق بـ500 ليرة وسورية، وكيلو البطيخ بـ100 ليرة سورية، كما أن هناك ارتفاعاً لمعظم المواد الأساسية من الأرز والسمون والزيوت، إضافة إلى ارتفاع أسعار التمور وفاقت الأسعار 1700 ليرة سورية بعض الأنواع، والأنواع الجيدة وصل سعرها لـ2200 ليرة سورية.

كما أن هناك ارتفاعاً، بحسب الصحيفة، لسعر الفريكة لـ1100 ليرة سورية والفاصولياء بـ350 ليرة، والبامياء بـ650 ليرة سورية وكيلو الفليفلة بـ500 ليرة سورية.

ونقلت الصحيفة، عن رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني قوله، إن أسعار بعض المواد والسلع الأساسية لم تنخفض سوى 10% فقط عن سعرها عندما ارتفع سعر الدولار لما فوق 600 ل.س مؤكداً أنه بالتوازي مع انخفاض الدولار لما دون 500 ل.س فإن أسعار كثير من المواد والسلع بقيت على حالها ولم ينخفض بعضها إلا بنسب قليلة وكان مفترض أن تنخفض بمعدل 25%، مشيراً إلى أن كثيراً من المحال التجارية عندما ارتفع الدولار قام برفع الأسعار بشكل عشوائي اعتباطي خلال 10 أيام وتبع هذا الأمر ارتفاع أسعار المحروقات لينعكس على كثير من المواد والسلع ويحدث ارتفاعاً عليها.

وأوضح دخاخني أنه كان من المفترض التريث بموضوع رفع سعر المازوت أو أن يترافق زيادة سعر المازوت مع متابعة فروقات رفع أسعار السلع والمواد وأن يكون الأمر تحت الضبط والمراقبة. مضيفاً إن المواطن لن يلمس أي إجراءات ما دام دخله ضعيفاً والأسعار مرتفعة جداً، وأشار رئيس جمعية حماية المستهلك إلى أن أسعار كثير من المواد والسلع في مؤسسات التدخل الإيجابي مثلها مثل السوق ولا اختلاف إلا بنسب طفيفة، فهي جزء من كل، كما أن هامش الربح بالنسبة لبائع المفرق في السلع الأساسية يصل إلى 25%.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ولايزال المواطن البسيط يدفع الثمن باهظآ في سبيل بقاء القرد على الكرسي