” بوابة الجحيم ” في آيسلندا قد تنفجر في أي لحظة !

حذر العلماء من إمكانية حدوث كارثة كبرى بانفجار بركان هيكلا في آيسلندا الملقب بـ “بوابة الجحيم” في أي لحظة بعد أن كان خامدا على مدى 16 عاما.

ووفق ما نقلت قناة روسيا اليوم ، كشفت المعلومات الجديدة عن تشكل صهارة عالية الحرارة نتيجة الضغط الداخلي في أعماق البركان، ويقول الخبراء إن طائرات الركاب التي تحلق فوق البركان يوميا (من 20 إلى 30 طائرة)، يمكن أن تتعرض لخطر نتيجة الرماد المتشكل.

ومع ذلك يزعم العلماء أن سحابة الرماد التي ستتشكل (على ما يبدو) لن تكون كبيرة أو مدمرة، كما حصل عند ثوران بركان Eyjafjallajökull (ما يعني “جزيرة جبال الجليد”) في آيسلندا عام 2010.

يذكر أن بركان “بوابة الجحيم” كان يثور مرة واحدة كل 10 سنوات في الفترة بين عامي 1970 و2000، ومنذ ذلك الحين بقي خامدا.

ويحذر رئيس جامعة آيسلندا الجيوفيزيائي البروفيسور، بول إينرسون، الناس من زيارة البركان ( الذي يشتهر بكونه مقصدا سياحيا شهيرا)، في الأيام المقبلة وذلك بسبب ازدياد خطر انفجاره.

ويضيف الأستاذ إينرسون قائلا: ” ثورات براكين آيسلندا تكررت نسبيا وفي السنوات الـ 45 الماضية حدث 22 انفجارا في المتوسط، ومعظم هذه الثورات صغير، ولا تسبب الكثير من الأذى أو الضرر، ويعتبر بركان “هيكلا” واحدا من أكثر البراكين نشاطا في آيسلندا”.

الجدير بالذكر أن بركان هيكلا كان يثور على مراحل متقطعة وطويلة قبل عام 1947 (مرة واحدة في القرن)، ومن غير المعروف ما إذا كان سوف يعود للنشاط الاعتيادي المسجل له بين عامي 1947 و2000، أو ستمضي فترة طويلة قبل حدوث الاندلاع المقبل.

وفي السابق تسبب ثوران بركان Eyjafjallajökull بتعليق الرحلات في المملكة المتحدة وأوروبا مثلما حدث خلال شهر أبريل/نيسان 2010، بعد ظهور سحابة من الرماد البركاني من شأنها أن تتلف محركات الطائرات.

وبدأ النشاط الزلزالي في نهاية عام 2009 وأخذ يرتفع تدريجيا ليصبح في ذروته في 20 مارس/أذار 2010، حين بدأت ثورة صغيرة من ثورات البركان.

وحدثت ثورة أخرى للبركان فيما بعد، مثلا، يوم 14 أبريل/نيسان 2010، لتتكون سحابة من الرماد أغلقت المجال الجوي الأوروبي من الـ15 إلى الـ20 من أبريل/نيسان 2010، الأمر الذي أدى إلى خفض عدد الرحلات الجوية داخل أوروبا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها