زوجة أردوغان تلتقي سيدات سوريات على مائدة الإفطار الرمضانية في إسطنبول

قالت صحيفة “صباح” التركية، إن أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، نخبة من السيدات السوريات، في مأدبة إفطار رمضانية، نظمت مساء أمس السبت، في منطقة طرابيا في اسطنبول، للاطلاع على حال الأسر السورية اللاجئة الى تركيا.

ورافق البرنامج حفل فني أقامه العازف السوري الشاب، تامبي أسعد، 18 عاماً، والذي منح الجنسية التركية، تكريما لموهبته الموسيقية، لمشاركته وفوزه بعدد من الجوائز العالمية.

كما حضر اللقاء أطفال سوريون، قدموا عروضا وكلمات حول معاناتهم الإنسانية، مشيرين الى توقهم الى العودة الى بلادهم.

كما تناولت الطبيبة النفسية آلاء الرفاعي، حاجة الأطفال اللاجئين الى العلاج النفسي والإجتماعي المختص، لمساعدتهم في تخطي آثار الحرب، مؤكدة على أن نسبة قليلة من الأطفال تتلقى هذا النوع من العلاج، على الرغم من أهميته لبناء أجيال سليمة وسعيدة مستقبلا.

من جانبها أكدت أمينة أردوغان، على أن بلادها ستبذل ما في وسعها لتحسين ظروف اللاجئين، وقالت: “نحن نبذل ما في وسعنا لنكون مستضيفين جيدين لقرابة الثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي، فروا من الحروب… هذا المكان مكانكم. هو بيتكم الثاني. نحن جميعا هنا جزء من أمة واحدة…. لدينا 272 ألف ضيف في مخيمات اللجوء، والبقية في المدن حيث يحتضنهم الناس”.

وأضافت أن 75 ألفا من الطلاب اللاجئين يتلقون التعليم في المدارس الحكومية، فيما يتلقى 250 ألفا آخرين تعليمهم في مدارس مؤقتة.

كما أشارت الى أن تركيا لم تنتظر الحصول على الدعم الدولي قبل أن تفتح أبوابها للاجئين السوريين، مؤكدة على أنها قامت حينها بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإيواء بناء على قدراتها الخاصة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. بارك الله بتركيا وشعبها
    للأسف أفضل من كثير من الدول العربية

    1. يعني هيي بتلتقيي فيكم وزوجها بالصهانيه يعني انتو بلا عقل ؟؟ بلا اخلاق بلا دين

    2. قرد شو ما تقول ولا
      اسا الك عين تحكي ولا بعد ما قتلت هنت وبشار مليون سوري؟

  2. ياسبحان الله نور عم بظهر من وجهه نفس الشئ اسماء الاسد شكلها شكل الخنازير الله ينتقم بااطفالها ويحترق دمها عليهم هل الكلبه

  3. من يومين التقت مع زوجها باللوطيين على الافطار كمان . اللوطيين بتركيا عندهم دين و بصوموا

  4. كنت ناوي علق و لكن الحمد لله وجدت من الشباب من كفى و وفى لأن هؤلاء الاشياء هي و زوجها فقط للمناظر و الاعلام كما حصل مع عنصر المخابرات الذي كان يريد أن ينتحر و لكن نور كردوغان أقنعة بعدم الانتحار و للمصادفة كانت التلفزيونات معهم …مجموعة من المنافقين .