عائلة فلسطينية سورية تناشد عدم ترحيلها من ألمانيا إلى إسبانيا

ناشدت عائلة “حبايب – رشدان” الفلسطينية السورية وطالبت بدعمها وإسنادها للحيلولة دون ترحيلها من ألمانيا إلى إسبانيا، والتي تعاني أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة ويعتبر اللجوء إليها سيئاً بحسب وصف العائلة.

وتتكون العائلة من رب الأسرة “محمد حبايب” وزوجته “رانية رشدان” وأبناء ثلاثة “خالد” (11) عاماً، و”جودي” (8) أعوام، وزين (4) أعوام، ويعاني رب الأسرة “محمد” من مشاكل في القلب ويخضع للعلاج في إحدى المشافي الألمانية.

وقالت العائلة بأنه “لم يعد بإمكاننا النوم بسلام وضمير مرتاح لأننا لسنا متأكدين إذا كان في صباح اليوم التالي لا نزال هنا في ألمانيا، وذكرت أنها تعيش في مخاوف كبيرة لترحيلهم إلى إسبانيا بموجب اتفاقية دبلن المعمول بها في الدول الأوروبية”.

وكانت العائلة فرّت من سوريا نحو الجزائر ثم عبر منطقة مليلة إلى إسبانيا حيث اضطروا إلى ترك بصمات أصابعهم فيها على الرغم من رفضهم لذلك إلى جانب المئات من اللاجئين السوريين، وتأكيد الشرطة الإسبانية لهم أن لا شيء يقف في طريق اكمال هجرتهم نحو أوروبا وأن بصمات الأصابع هي مجرد إجراء شكلي.

وأضافت العائلة، بحسب ما أوردت صحيفة “دنيا الوطن” الفلسطينية، أن بصمات أصابعهم ظهرت في ألمانيا عند تقديمهم اللجوء فيها، وبحسب اتفاقية دبلن الأوروبية فإنه يلزم إعادة اللاجئ إلى أول بلد أوروبي وضع بصماته فيها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. والله هاللاجئين يضحكوا
    قال
    شحاد ومشارط
    إنّو اسبانيا صارت كخ!

  2. شحاد ومشارط .قال اسبانيا موعاجبتوا .على اساس مخيم اليرموك او فلسطين او النيرب او حندرات العيشة فيها خمس نجوم ..لك ابنغلادش كتيرة عليكم يا بطرانين

  3. اكثر تعليق سمعته من السوريين هون بالمانيا ( هاي هي المانيا ) لو بعرف انها هيك ما اجيت . فا الفلسطيني هاد مش شحاد ومشارط يا سوريا للسوريين . انتو الشحادين والمشارطين ما عجبكم العجب وبالاخير بقولك سوريا للسوريين . ليش تطلع منها لكان خليك دافع عنها .

  4. والله يا حبايب لو رايح ومقاتل ومرجع ارضك المحتلة احسن ما تهرب الى اسبانيا وبعدها المانيا والمصيبة اسبانيا ماعجبتك الان عرفت لماذا القضية الفلسطينية ضاعت

  5. الى سوري صامد. فلسطين قضيتها غير كان وعد بلفور سنة 17 والتخطيط استمر والتنفيذ استمر بحرمان السكان من الأسلحة إلى إعلان دولة اليهود لكن الأمر مختلف في سوريا ففي بعض المناطق يوجد أسلحة وهناك معنى للقتال ولو كان هناك دعم جوي او فرض حظر جوي لكانت المعركة متكافئة اما في فلسطين فلا معنى للقتال واميركا تدعم اليهود رغما عنهم حتى لا يصبح اليهود في سلام حقيقي مع المنطقة لأن هذا يعني انتهاء دور البلد التي غرزها الغرب لتفريقنا. فعلى هؤلاء العودة للمنطقة لمقاتلة إيران وليس اليهود