ناطق باسم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي لتلفزيون النظام : الحكومة التركية نقلت السلاح عبر سيارات الإسعاف للإرهابيين منذ بدء الأزمة
زعم الناطق الرسمي باسم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي، إيهاب بيلغان، أن الحكومة التركية منذ بدء الأزمة في سورية تنقل السلاح عبر سيارات الإسعاف إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال بيلغان في حوار تلفزيون النظام : “إن تركيا كانت سببا أساسيا في الحرب على سورية بسبب حساباتها الخاطئة حيث انتهجت سياسة تعسفية كانت سببا في إزهاق الأرواح البريئة في سورية” مشيرا إلى أن الإرهابيين يخرجون من المخيمات التركية إلى سورية للقتال ومن ثم العودة للمخيمات.
وأكد بيلغان أن “السياسة الخارجية التي انتهجها حزب العدالة والتنمية انعكست على السلم الداخلي في تركيا التي باتت اليوم في خطر محدق لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية يسعى لتصفية حزب الشعوب الديمقراطي وإخراجه من البرلمان من خلال رفع الحصانة عن النواب”.
وقال بيلغان “إن ما يحدث في جنوب شرق تركيا هو عبارة عن محو مدن كاملة بالقذائف والمتفجرات والحجة التي يستخدمها حزب العدالة والتنمية بأنه يحارب الإرهاب وهذا الشيء غير منطقي ولا يقبله العقل”.
وأشار بيلغان إلى أن سياسة العدالة والتنمية تجاه سورية كانت سياسة خاطئة بالمطلق ومبنية على توازنات إقليمية غير محسوبة.
ولفت إلى أن النظام التركي “تدخل في الشأن السوري بشكل غير محدود وصب الزيت على النار في سورية ودعم التنظيمات الإرهابية وسمح بدخول الإرهابيين الأجانب القادمين من كل أنحاء العالم عبر الأراضي التركية إلى سورية”.
ودعا بيلغان الحكومة التركية إلى التخلي عن التنظيمات الإرهابية التي دعمتها من “داعش وجبهة النصرة وكتائب السلطان عبد الحميد وأحرار الشام” وغيرها ودعم الحوار السوري السوري.[ads3]
عندكم في تركيا حرية راي و عدالةصحيح ام لا و اكيد يا سيد ايهاب دولتك بتحترم وجهة نظرك و كله بفضل الحكومة الحالية .
هذا قردي وليس كردي
لوكنت يا إيهاب بيلغان سوري كردي ورحت صرحت هالتصريح في تركيا كان خفاك بشار الاسد انت وعائلتك عن وجه الارض حاجتك علاك مصدي الي صايرلكم بتركيا ماصاير لحدى
لو هو سوري و مؤيد كمان و طلع حكا على تلفزيون تركي بدون ما تسمحلو المخابرات ما كان التعن ابو سلسفيل عيلته من كتر القتل
للأسف، كل المعلقين السابقين لم يتوقفوا عند حقيقة أن مدنا كاملة تدمر على يد الجيش التركي بحجة مكافحة الإرهاب وقمع الأكراد. وأقول لهم إنهم شركاء في الدم الذي يسفح، وسيحاسبون على وقوفهم إلى جانب القاتل العثمنلي، مثلما سيحاسبون على وقوفهم في صف سفاح سورية ابن أنيسة الخسيسة.