نتانياهو : الاتفاق مع تركيا يعزز اقتصادنا

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من روما الاثنين 27 يونيو/حزيران التوصل إلى اتفاق مع تركيا من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين بعد قطيعة استمرت 6 سنوات.

وصرح نتانياهو أمام صحفيين في روما بعد محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: “أعتقد أنها خطوة مهمة أن نقوم بتطبيع علاقاتنا”، مشددا على أن الاقتصاد الإسرائيلي سيستفيد بصورة كبيرة من الاتفاق.

وكان مسؤول إسرائيلي أعلن في وقت سابق أن تركيا وإسرائيل توصلتا الأحد إلى اتفاق على تطبيع العلاقات بين البلدين أثر 6 سنوات من التوتر بدأت مع شن هجوم إسرائيلي على سفينة “مرمرة” التركية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي.

وأكد نتانياهو أنه سيكشف تفاصيل الاتفاق في وقت لاحق يوم الاثنين، مؤكدا أن الاتفاق “ستكون له انعكاسات كبرى على الاقتصاد الإسرائيلي، وأنه يستخدم هذه الكلمة عن قصد”، قائلا:”أعني انعكاسات إيجابية كبرى”.

وتبحث إسرائيل التي ستباشر استغلال احتياطات من الغاز في البحر المتوسط عن منافذ لتصريف إنتاجها.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم في وقت لاحق يوم الاثنين كلمة حول الاتفاق، حسب ما أفاد مصدر تركي. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. مشكلة الإخوان المسلمين ليس أنهم يعززون اقتصاد اليهود وانهم يريدون التجارة بين تركيا وقطر وغزة مع اليهود ويريدون قطع علاقات غزة الاقتصادية مع مصر لكن المشكلة الأكبر هي ان الإخوان دعموا إيران باتفاقيات هائلة خاصة بين تركيا وإيران آخر سنتين وقبل رفع العقوبات وبعد رفع العقوبات عندما بدأ العرب والمسلمون مقاطعة إيران حتى دبلوماسيا وسحب السفراء ذهبت تركيا إلى إيران بطريقة مخزية لإفشال هجوم العرب الدبلوماسي ضد إيران

  2. لو كان بشار الأسد الى موقع أتفاق مثل هذا الأخواني أردوغان كانت وقفت ماتدعى الثورة ثورة الياسمين والفل
    بس لأنو أردوغان الي وقع فمافي ولا أخو ….. علق
    سلمولي على زعيم السنة في المنطقة

    1. بشار وخامنئي و زميرة
      يمارسون المماتعة سرا مع اسرائيل وامريكا والغرب
      ولايجب أن تتحدث العاهرة عن الشرف

  3. والله نضحك علينا من كل أمم الأرض مؤيدين للنظام ومعارضيين له . نقطه أنتهى

  4. ربما لا توافق أنت أو أوافق أنا على الخط السياسي الذي ينتهجه حكام دولة قريبة لنا فيما يتعلق بنا كشعب مقموع مظلوم مقهور منذ نصف قرن . لكن هذا خطهم بحسب اجتهادهم فيما يتعلق بمراعاة مصالح بلدهم.
    لا يمكن لأردوغان و من قبله و من بعده أن يكونوا سوريين أكثر من السوريين أو فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين. لم يقل حاكم تركيا الحالي بأنه سيحرر سوريا أو أنه سيحرر فلسطين حتى نهاجمه و نقول أنه لم يلتزم بوعده. في سوريا، و هي ما تعنيني أكثر ، هنالك من أبناء شعبنا من وقف ضد الثورة و إلى جانب النظام القمعي المستبد القاتل المدمر ، و كان نتيجة ذلك موجة هجرة كبيرة . و الأصل فينا أن نكون ممتنين لأن تركيا استوعبت 3 ملايين من شعبنا و أحسنت ضيافتهم بالمقارنة مع ما فعله و يفعله العرب.
    الشعب السوري سيقلع شوكته بيده بعون الله ، و لن يكون لأحد فضل علينا إلا الله حين تنتصر ثورتنا اليتيمة و تولد سوريا الحرية و الكرامة و العدالة للجميع.