دي ميستورا : هناك صعوبات تمنع مشاركة الأكراد في محادثات جنيف

أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه لا يزال يأمل بعقد جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف النزاع في يوليو المقبل.

وقال “لم نتوصل إلى تاريخ محدد في يوليو، لأنني أحاول تأخير الإعلان حتى ننهي المشاورات بين رؤساء الجلسات، لكي يتوصلوا لاتفاق، فحين تتم الدعوة يكون هناك اجتمال كبير بأن نتمكن من تحقيق إنجاز”.

وأضاف “نحن نهدف أن يكون الاجتماع ضمن شهر يوليو وسيكون شهر أغسطس هو الشهر الذي سنرى فيه شيئاً ملموساً، ثم ستستأنف المفاوضات في سبتمبر وستكون المحادثات التالية”.

كما قال “الأكراد كما تعلمون يمثلون على الأقل خمسة بالمئة من الشعب السوري وهم سوريون ولديهم صوت يجب أن يسمعه الجميع ويبدو أن جميع الأطراف تتحدث إليهم”.

وأضاف” إلا أن هناك بعض الصعوبات في ضمان وجودهم في المباحثات وإحدى تلك المباحثات هي أنهم يعلنون أنهم يفضلون الفيدرالية وهذه المسألة تثير الجميع في سوريا، ونحن سنجد سبيلا ليكون لديهم صوت في التشكيلة السورية ونحن نجري محادثات مباشرة معهم”. (alarabiya)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. لا اعتقد بان ديمستورا يستطيع ان يات بالسلام لسوريا لعدم معرفته بالمكونات السورية ويقول بان الاكراد ٥ بالمئة مع العلم يشكلون من ١٥ الى ٢٠ بالمئة اي معلوماته عن سوريا عبر الشوفنيين البعثيين الذين اصبحوا قيادات المعارضة

  2. ديمستورا معو حق الزلمة فعلا 5% نسبة الأكراد الموالين لحزب العمال أو وحدات حماية بشار وهدول بالاساس موجودين بالمفاوضات من قبل بشار لان كلب الوزير وزير.انا ال10% يلي ضلو من الأكراد فهدول مع سوريا حرة موحدة وضد الانفصال بس المسكين مغلوبين على أمرهم متل ما السنة مغلوبين على أمرهم من قبل الأقلية العلوية .عاشت سورية حرة موحدة

  3. اذا قلنا ان تعداد الشعب السوري 25 مليون فان نسبة 5% تساوي تقريبا 750 الف…وبما ان نصف الاكراد قد هاجرو واغلبهم من الشباب فيبقى لدينا تقريبا 350 الف
    وننقص منها القاطنين في دمشق والذي يقدر ب 300 الق
    فيبقى لدينا 50 الف
    ال 50 الف يقطنون في المنطقة الشرقية وعفرين…واذا نقصنا تعداد قوات الحماية وعناصر ال بيده والذي يقارب 50 الف…يعني ما تم حدا…يلعن ديبك ديمستورا كيف بتحسبها

  4. ليش الانفصاليين لازم يشاركوا بأي مباحثات او مفاوضات؟! المفاوضات الوحيدة التي يجب ان يشارك فيها اولئك الانتهازيون هي مفاوضات نزاع السلاح و الكف عن الهذيان وازعاج الشعب السوري بترهاتهم القومية وضمان عودتهم الى جبال فارس موطنهم الاصلي.