وفد تركي يصل غزة لاستقبال مساعدات السفينة ” ليدي ليلي “

وصل وفد تركي رسمي، إلى قطاع غزة، الاثنين، عبر معبر بيت حانون” إيرز″؛ لاستقبال مساعدات السفينة التركية “ليدي ليلي”.

وقال غازي حمد، وكيل وزارة الخارجية بغزة، لوكالة “الأناضول”، إن وفدا رسميا يترأسه السفير التركي لدى فلسطين، مصطفى أرنتيش، وصل صباح اليوم إلى القطاع عبر معبر بيت حانون “إيريز″ (الخاضع للسيطرة الإسرائيلية)، لاستقبال المساعدات التركية.

وأضاف حمد إن الوفد سيتوجه إلى معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، برفقة وفد من وزارتي “الشؤون الاجتماعية” و”الخارجية” وسيقوم بتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر التركي تمهيدا لنقلها إلى المحتاجين.

وتصل أولى مساعدات السفينة التركية “ليدي ليلي”، صباح اليوم الاثنين إلى معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع لغزة.

وأضاف مصدر مطلع في هيئة المعابر بغزة، فضل عدم ذكر اسمه لـ”الأناضول” إن أولى مساعدات السفينة التركية ستصل غزة، اليوم الاثنين، فيما تصل شحنات أخرى بعد عيد الفطر.

ووصلت السفينة “ليدي ليلى”، التي تحمل على متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، عصر الأحد.

وتشمل المساعدات: طحين، وسكر، وأرز، وزيت طعام، وملابس وأحذية، وألعاب للأطفال، وحفاضات أطفال.

والإثنين الماضي، أعلن الطرفان الإسرائيلي والتركي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، إن تل أبيب، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة “مافي مرمره” التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفى ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.

ووفقًا لما أعلنه يلدريم، بخصوص اتفاق التطبيع، ستدفع إسرائيل 20 مليون دولار تعويضات لعائلات شهداء “مافي مرمرة”، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.

وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أسرع وقت. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها