ألمانيا توافق على صفقة أسلحة مثيرة للجدل مع السعودية

أطلع وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابريل البرلمان الألماني (بوندستاغ) على قرار مجلس الأمن الاتحادي الذي ينعقد سرا في خطاب نُشر اليوم الأربعاء.

وبحسب بيانات سابقة لمصادر حكومية، أعرب غابريل عن قلقه إزاء توريد صفقة الزوارق للسعودية. وتواجه السعودية انتقادات على المستوى الدولي بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، إلا أنها حليف وثيق للغرب في مكافحة الإرهاب.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير يؤيد توريد صفقة الزوارق للسعودية، مشيرا في ذلك إلى “مصالح الأمن والحماية المشروعة” للسعودية. كما تعتبر المستشارة أنغيلا ميركل مؤيدة للتعاون في مجال التسليح مع السعودية.

ويضم مجلس الأمن الاتحادي المختص بإصدار قرارات صفقات التسليح الألمانية وزراء آخرين بجانب ميركل وشتاينماير غابريل. ولم يتضح بعد ما إذا كان غابريل قد صوت ضد قرار توريد الزوارق للسعودية. كما وافق مجلس الأمن الاتحادي على تصدير غواصة إضافية لمصر بالإضافة إلى 32 طوربيدا، وتوريد ناقلة جنود مدرعة من طراز “فوكس 2” للكويت للاختبار، ومركبة إصلاح مدرعة لسلطنة عمان من طراز “فيسنت 2” للاختبار، و900 ألف طلقة ذخيرة لبروناي.

كما صادق مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء على تقرير تصدير الأسلحة الألمانية لعام .2015 ومثلما أُعلن من قبل، ارتفعت صادرات الأسلحة الألمانية بمقدار الضعف تقريبا مقارنة بعام 2014، لتصل قيمتها إلى 7.86 مليار يورو. كما أصدر غابريل تصاريح في النصف الأول للعام الجاري بتصدير أسلحة بقيمة نحو 4 مليارات يورو، بزيادة ملحوظة عن نفس الفترة الزمنية لعام 2015. (DPA-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. موافقة المانيا تعني ان المخابرات الغربية تعي الإرهاب المنشور من الخامنئي وانه لن يوقفه الا آل سعود لكن المشكلة ان الإعلام الغربي أصبح مسير من الخامنئي وتأثير الشيعة اصبح اكبر من تأثير اليهود ويجب على المعارضة السورية طالما انها تيقنت ان لا نية صادقة بإزاحة بشار الا عند السعودية والخليج وحلفائهم فيجب عليهم الإشارة دوما الا ان الإعلام الغربي يتكتم على جرائم ايران والشيعة. خاصة الأقلية الشيعية في العراق التي اعطيت زورا حكم العراق بحجة انهم اغلبية