فحص دم يسبق وصف مضادات حيوية

قد يسمح فحص دم تجريبي للأطباء خلال بضع سنوات بمعرفة ما إذا كان المرض فيروسي الأصل أو بكتيري الأصل لتجنب وصف المضادات الحيوية من دون فائدة، كونها لا تجدي في معالجة الالتهابات الفيروسية.

ومن شأن أداة تشخيص من هذا القبيل خفض الاستخدامات غير الواجبة للمضادات الحيوية، لأن الإفراط في تناولها يزيد مقاومة الميكروبات التي تعد تهديداً صحياً خطيراً.

وشرح تيموثي سويني الباحث في معهد المناعة وعمليات الزرع التابع لجامعة ستانفورد الأميركية وأحد أبرز القائمين على دراسة نشرت خلاصاتها مجلة «ساينس ترانسلايشونال ميديسين»، أنه «في أحيان كثيرة لا يمكن تحديد نوع المرض الذي يصيب الشخص»، لأن الأعراض هي عينها.

ويحدد هذا الفحص الجديد سبع جينات تتغير حالتها عند انتشار المرض في الجسم. وقد تدل مواصفات هذا التغيير على أصل المرض. وكان فحص الدم هذا فاعلاً في تحديد طبيعة المرض عند 96 طفلاً في حالة صحية خطرة. لكن لا يزال من الضروري إجراء تجارب سريرية أوسع نطاقاً لتأكيد هذه الاستنتاجات، فضلاً عن ابتكار جهاز يعطي نتائج الفحوص في أقل من ساعة بدلاً من المهلة التي يستغرقها صدور النتيجة حالياً والتي تراوح بين 4 و6 ساعات. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها