” بوكيمون غو ” .. الهوس المقبل في عالم الألعاب ( فيديو )

شهد العالم خلال الأيام القليلة الماضية ظاهرة جديدة في عالم ألعاب الفيديو على الهواتف المحمولة، مع إطلاق شركة “نينتندو” لعبة “بوكيمون غو” التي تربط الواقع بالعالم الإفتراضي و التي سرعان ما أصبحت الأكثر تحميلاً في أقل من 48 ساعة.

ومن خلال تجربة شبكة ” 24 ” الإماراتية ، للعبة “بوكيمون غو” فهي تشبه إلى حد بعيد لعبة سابقة تحمل اسم “إنغرس” بتصميم يشبه الخيال العلمي، أنتجتها شركة غوغل في 2013 وتقوم على فكرة الخروج من المنزل والتجوّل بين الشوارع والمباني من أجل البحث عن مصادر الطاقة ومحاربة المجموعات الأخرى والمشاركة في تحالفات، كل ذلك من خلال استعمال التطبيق الذي يعتمد على نظام خرائط غوغل وعدسة الكاميرا.

وعلى الرغم من عدم انتشار اللعبة بشكل كبير حول العالم، إلا أنه لا يزال هناك عدد من اللاعبين الأوفياء لها، لا يزالون يجوبون الشوارع والمباني بحثاً عن عناصر المطلوبة للربح في اللعبة.

ولم يقرر بعد مطورو اللعبة فتح مجال التحميل لجميع الدول حول العالم، إلا أنه يمكن الوصول إلى التطبيق عبر مصادر غير رسمية على الإنترنت.

وعند تشغيل اللعبة للمرة الأولى، يجب على المستخدم اختيار الشخصية التي يريدها وتغيير معالمها حسب الطلب وبالطبع اختيار اسم لتلك الشخصية التي سيكون من واجبها التقاط كائنات البوكيمون. وسيوجب عليه اختيار واحد من ثلاث كائنات للانطلاق باللعبة وهي بولباسور أو شارماندار أو سكيرتل.

وعند الانتهاء من التقاط أول بوكيمون، يمكن الشروع في اللعبة المثيرة، حيث على المستخدم أن يمشي ويتجول بين الشوارع للبحث عن الكائنات المنتشرة، مستعيناً بالتطبيق الذي سيظهر أمامه خريطة معدلة تشبه خدمة خرائط غوغل.

ويستعين التطبيق بالمعالم والمباني المنتشرة على خرائط غوغل التي تمثل متاجر البوكيمون، حيث يمكن اتمام عملية بيع وشراء الكائنات، والنوادي الرياضية، لتدريب تلك الكائنات لخوض المعارك لاحقاً.

كما يجب على المستخدم الضغط على طابة البوكيمون التي ستظهر أمامه على الشاشة، ورميها لاحقاً على الكائنات، كما هو معروف في الرسوم المتحركة، إلا أنه في كل مرة، ستكتسب تلك الكائنات المقدرة على المرواغة وستحاول الهروب، لذا ستصبح عملية التقاطها أصعب بشكل تدريجي.

وفور الإعلان عن صدور اللعبة، سجلت محركات البحث الأساسية، مثل موقع غوغل، ارتفاعاً في عمليات البحث عن اللعبة من دولة الإمارات العربية المتحدة كما باقي دول الخليج العربي، ولكن على الرغم من عدم إمكانية تحميل اللعبة رسمياً في الإمارات من متاجر أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية آي أو أس وأندرويد، إلا أن المعلومات المنتشرة على الإنترنت تظهر قيام عدد لا بأس به من المستخدمين بتجربة اللعبة والانطلاق في شوارع أبوظبي ودبي، على الأقل، بحثاً عن تلك الكائنات الإفتراضية.

وفي الإطار نفسه، نشر حساب على فيس بوك يدعى “فاير بوي زد أكس” ما يقارب 40 اسماً لكائنات البوكيمون التي استطاع إيجادها في الإمارات حتى الآن، فيما أوضح مستخدمون آخرون على موقع ريديت إمكانية إيجاد كائنات ما بين مدينة أبوظبي والعين، مشيراً إلى عدد من المساجد والحدائق العامة ومحطات المترو في دبي تحوي على مفاجآت عدة بانتظار زيارة اللاعبين.

وعمد أحد المستخدمين الأمريكيين لهذه اللعبة إلى إنشاء قاعدة بيانات مفتوحة المصدر، تتيح للمستخدمين إمكانية معرفة أماكن تواجد تلك الكائنات في الدول العربية وحول العالم.

ويبقى التحذير الهام من اللعبة هو الذي أطلقته الأجهزة الأمنية في أستراليا إبان انتشار لعبة “إنغرس”، التي سبقت “بوكيمون غو”، بضرورة الانتباه من الأماكن الممنوع على المدنيين الدخول إليها، والتي غالباً ما تشجع تلك التطبيقات على الاقتراب منها للحصول على العناصر المطلوبة عن قرب.

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد