ديشامب يستعد لدخول تاريخ أمم أوروبا كأول من يناله لاعباً ثم مدرباً

يراهن ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، على تتويج منتخب بلاده بلقب بطولة أمم أوروبا ليدخل تاريخ البطولة القارية، كأول من ينجح في الفوز بالمسابقة القارية لاعبًا ثم مدربًا.

ونجح ديشامب في قيادة الديوك لبلوغ نهائي أمم أوروبا 2016 مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، حيث يلاقي في المباراة الختامية منتخب البرتغال على ملعب سانت دوني بالعاصمة باريس.

وبحسب صحيفة إيلاف ، سبق لديشامب كلاعب أن قاد المنتخب الفرنسي لإحراز لقب أمم أوروبا في نسخة عام 2000 التي أقيمت على الأراضي البلجيكية والهولندية بفوزه على المنتخب الايطالي بهدفين لهدف، بفضل الهدف الذهبي الذي سجله ديفيد تريزيغيه، حيث كان يحمل حينها شارة قيادة منتخب بلاده في آخر بطولة يشارك فيها قبل أن يعلق حذاءه الدولي.

الألماني بيرتي فوغتس

و قبل ديشامب أتيحت الفرصة لأكثر من مدرب لتخليد أسمه في أرشيف وتاريخ البطولة القارية من خلال التتويج بلقب أمم أوروبا مدرباً، بعدما ناله كلاعب، يتقدمهم الألماني بيرتي فوغتس الذي قاد منتخب بلاده كمدرب للفوز بلقب أمم أوروبا 1996، فيما كان ضمن لائحة منتخب ألمانيا الغربية الفائز بلقب البطولة عام 1972 التي اقيمت في بلجيكا، غير انه لم يشارك في أي مباراة من المباريات الأربع التي خاضها المانشافت في منافسات البطولة، وهو ما جعل الإتحاد الأوروبي لا يصنفه ضمن الفائزين باللقب كلاعب في البطولة، طالما انه لم يساهم في تحقيق الإنجاز ولو بخوض بعض الدقائق خلال مباريات المسابقة.

الألماني فرانز بيكنباور

كما أتيحت الفرصة للألماني فرانز بيكنباور ليفوز بلقب كأس أمم أوروبا لاعبًا ومدربًا، غير انه فشل في هذا المسعى في مجال التدريب، بعدما توج القيصر الألماني بلقب أمم أوروبا في عام 1972 مع المانشافت قبل أن يتولى تدريبه، حيث كان على رأس الجهاز الفني للمنتخب في نسخة البطولة عام 1988 التي أقيمت على الملاعب الألمانية غير أن الماكينات الألمانية خرجت من الدور النصف النهائي أمام المنتخب الهولندي، مع الإشارة الى أن بيكنباور نجح في التتويج بلقب المونديال لاعبًا عام 1974 ثم مدربًا في عام 1990 مع منتخب بلاده.

الإيطالي دينو زوف

كما أتيحت الفرصة للحارس الإيطالي دينو زوف ان يسبق ديشامب لهذا الإنجاز، وذلك بعدما فاز زوف مع الآزوري بلقب أمم أوروبا في عام 1968 اثر فوزه على يوغسلافيا بثنائية نظيفة في المباراة النهائية، قبل ان يتولى تدريب المنتخب الإيطالي في بطولة أمم أوروبا عام 2000 ليصل به إلى الدور نهائي المسابقة، حيث ظل متقدمًا في النتيجة بهدف دون رد على حساب المنتخب الفرنسي قبل أن يخطف سيلفان ويلتورد هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، ثم يمنح ديفيد تريزيغيه اللقب لفرنسا بفضل قاعدة “الهدف الذهبي” .

الهولندي فرانك رايكارد

وفي بطولة أمم أوروبا عام 2000 أتيحت الفرصة للهولندي فرانك رايكارد ليسبق ديدييه ديشامب، وذلك بعدما توج رايكارد بلقب أمم أوروبا عام 1988 التي اقيمت على الملاعب الألمانية على حساب منتخب الإتحاد السوفيتي، إلا انه فشل في التتويج باللقب كمدرب، بعدما كان على رأس الطاقم الفني للطواحين الهوائية في البطولة التي اقيمت في بلجيكا وهولندا بعام 2000، حيث اكتفى بالوصول إلى المربع الذهبي ليسقط أمام الآزوري الإيطالي بركلات الترجيح.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها