في إطار مكافحة “داعش”.. طائرات “أواكس” تابعة للناتو ستحلق في أجواء تركيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبرغ، يوم السبت، إن طائرات الإنذار المبكر “أواكس” التابعة للحلف، ستقوم بالتحليق في الأجواء التركية، ومراقبة المجال الجوي في سوريا والعراق، في إطار مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، ستولتنبرغ، على هامش أعمال اليوم الثاني والأخير من جلسات قمة زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء بالحلف، في العاصمة البولندية وارسو، شدد فيه على تقديم الحلف ضمانات لتركيا حيال مخاوفها الأمنية.
وأوضح ستولتنبرغ، أن الحلف يتعاون مع تركيا بشكل وثيق، مشيرا إلى وجود منظومتي الدفاع الصاروخي “باتريوت”، والجوي “SAMP/T” في تركيا والتي أرسلتها إسبانيا (في كانون ثان/يناير 2015) وإيطاليا (في حزيران/يونيو2016)، إلى جانب طائرات “أواكس” التي ستحلق في الأجواء التركية (دون ذكر موعد إرسالها).
وانطلقت أعمال قمة “الأطلسي”، أمس الجمعة، وعلى أجندتها جملة من القضايا والملفات المهمة، لمناقشتها على مدار يومين، بمشاركة زعماء الدول الحلف الـ 28، بينهم الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي باراك أوباما، وممثلون عن دول حليفة لـ “الناتو”، وعن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمات دولية أخرى، إلى جانب بيترو بوروشينكو، رئيس أوكرانيا الدولة غير العضو بالحلف.
وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، نشرت قوات “الناتو” منظومة بطاريات باتريوت، في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، بهدف التصدي لأي هجمات محتملة من الأراضي السورية.
جاءت هذه الخطوة بعد انتهاء مهمة وحدة الباتريوت الألمانية التابعة للناتو، في الولاية المذكورة، نهاية عام 2015، والتي استمرت 3 سنوات، في إطار “عملية السياج النشط”.
تجدر الإشارة أن “الناتو” أعلن، عن إطلاقه عملية “السياج النشط” في كانون الأول/ ديسمبر 2012، بعد أن طلبت تركيا من الحلف المساعدة لمواجهة هجمات صاروخية محتملة من قبل النظام السوري، وذلك إثر سقوط عدة قذائف داخل الأراضي التركية في تشرين الأول/ أكتوبر 2012 أدّت لمقتل 5 أشخاص في بلدة “آقجة قلعة” الحدودية.
وفي 4 كانون أول/ديسمبر 2012، وافق الحلف على نشر منظومات “باتريوت”، في بعض المدن التركية، وبدأت تلك البطاريات بالوصول إلى تركيا مطلع 2013.(ANADOLU)[ads3]
هههه وهل داعش عنده طائرات ضد الرادار أيضا؟ هذه الخطوة لا علاقة لها بداعش.
طائرات “أواكس” تعني حرفياً “منظومة السيطرة والإنذار المبكر المحمولة جواً” وهي تستعمل ، بفضل الرادار المثبت على ظهرها برصد جميع الطائرات في منطقة تواجدها ثم تجري عملية ترشيح و توضيح للصور الملتقطة من خلال كمبيوترات و أجهزة إلكترونية مع طاقم بشري يصل إلى 20 شخص. هذه الطائرات تصلح للتمييز بين الطائرات الصديقة و الطائرات المعادية و بين الطائرات المدنية و العسكرية و من الممكن استعمالها لرصد السفن.
بما أن داعش يستعمل “الحمام الزاجل لنقل الرسائل” و بما أن “سفنه الحربية تكزدر في نهر الفرات” ، كان ضرورياً لحلف الناتو أن يأتي بها إلى منطقتنا في إطار مكافحة هذا التنظيم . مجنون يحكي و عاقل يسمع ! أكيد أمريكا لها هدف آخر أخطر .