وصول وزير الدفاع الأمريكي إلى بغداد في زيارة لم يعلن عنها من قبل لبحث مكافحة ” داعش “

وصل وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر الاثنين إلى بغداد لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي تتناول مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية وخطط استعادة السيطرة على الموصل.

وتأتي زيارة كارتر التي لم يعلن عنها مسبقا، بعد يومين على استعادة القوات العراقية السيطرة على قاعدة جوية جنوب مدينة الموصل، ما اعتبر خطوة هامة على طريق استعادة ثاني اكبر مدن العراق التي يسيطر عليها الجهاديون منذ حزيران/ يونيو 2014.

وبعد اكثر من عامين على سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات شاسعة من الاراضي في العراق وسوريا المجاورة، يعتزم كارتر في زيارته الرابعة للعراق منذ توليه مهامه في شباط/ فبراير 2015، التشديد على الانتصارات التي تم تحقيقها ولو ان الجهاديين ردوا عليها بتنفيذ هجمات مدمرة في العراق والخارج.

وقال كارتر لصحافيين في الطائرة العسكرية التي كانت تقله “سابحث مع رئيس الوزراء العبادي وقادتنا هناك في المراحل المقبلة من الحملة التي تتضمن سقوط الموصل والسيطرة عليها”.

واضاف ان الهدف الاخير هو “استعادة قوات الامن العراقية السيطرة على كامل الاراضي العراقية، لكن الموصل هي بالطبع الحيز الاكبر منها”.

وتقع قاعدة القيارة الجوية التي اعلن العبادي السبت استعادتها على مسافة 58 كلم جنوب الموصل، وتعتبر اكبر القواعد العسكرية الاستراتيجية ويمكن استخدامها كمنطلق للعمليات المقبلة لاستعادة الموصل.

واكد مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية انه تم انجاز “المراحل العشر” الاولى من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وبين هذه المراحل استعادة السيطرة على عدد من المدن الكبرى في البلدين بما في ذلك الرمادي في العراق والشدادي في شمال شرق سوريا.

وقال مسؤول امريكي في نهاية حزيران/ يونيو ان الادارة الامريكية تأمل بانهاء هذه الحملة قبل نهاية صيف 2017.

وواجه كارتر والرئيس الامريكي باراك أوباما انتقادات بشان بطء الحملة التي بدأت في خريف 2014، وخصوصا في سوريا التي تشهد نزاعا داميا وحيث لم تكن الولايات المتحدة تملك وسائل كافية على الارض لجمع معلومات حول الاهداف. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها