جندية أمريكية محتجزة لتسريبها ملفات سرية إلى موقع ويكيليكس حاولت الانتحار

قال محامو تشيلسي مانينغ الجندية الأمريكية المحبوسة بعد تسريبها ملفات سرية إلى موقع ويكيليكس إنها حاولت الانتحار الأسبوع الماضي.

وقال المحامون في بيان مشترك “في الأسبوع الماضي قررت تشيلسي إنهاء حياتها. ولم تفلح محاولتها الانتحار.”

وأكد البيان تقارير إعلامية سابقة بأن نقل مانينغ لمستشفى قريب من الثكنات التأديبية في فورت ليفنوورث في كانساس جاء بعد محاولتها الانتحار.

وقال المحامون إن مانينغ (28 عاما) تخضع لرقابة مشددة ومن المتوقع أن تظل في هذا الوضع لأسابيع.

وأضافوا أن الجيش الأمريكي ارتكب “انتهاكا صارخا للسرية” بالكشف عن “معلوماتها الصحية الشخصية” ونقلها للمستشفى للإعلام.

ولم يرد البنتاغون على الفور على طلب التعليق. ولم يؤكد الجيش الأمريكي رسميا أن نقل الجندية للمستشفى كان نتيجة محاولتها الانتحار.

وتقضي مانينغ التي كانت محللة مخابرات سابقة في العراق حكما بالسجن 35 عاما بعد إدانتها في محكمة عسكرية عام 2013 لتسريبها أكثر من 700 ألف وثيقة وفيديو وبرقية دبلوماسية وحسابات خاصة بميدان القتال لموقع ويكيليكس. ويعد هذا أكبر اختراق لمواد سرية في التاريخ الأمريكي.

وتشمل الملفات التي سلمتها مانينغ إلى ويكيليكس في عام 2010 فيديو يصور طائرة هليكوبتر أمريكية من طراز أباتشي وهي تضرب مقاتلين عراقيين فيما يبدو مما أسفر عن مقتل 12 شخصا من بينهم صحفيان في رويترز.

وقدمت مانينغ -التي كانت رجلا قبل أن تقرر التحول لامرأة- طعنا على الحكم الصادر ضدهاأمام محكمة عسكرية في مايو أيار.

وقال محاموها إنها احتجزت بشكل غير قانوني قبل محاكمتها لمدة تصل إلى عام وإن عقوبتها مبالغ فيها وهو ما أيده أيضا مدافعون عن الحريات المدنية والشفافية الحكومية. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment