الطلاق في مصر برعاية لعبة ” كاندي كراش ” !
تتعدد أسباب الطلاق وتتطور مع التقدم في الزمن حيث وصلت نسب الطلاق في مصر مثلا إلى 40% خلال السنوات القليلة الماضية.
وهو الأمر الذي كشفت عنه إحصائيات جديدة لمكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة في مصر حيث أشارت إلى أن حجم الخلافات الأسرية وعدد طلبات التسوية التي قدمتها السيدات للحصول على الطلاق كبير جدا، فبلغ عدد دعاوى الطلاق التي قدمت في العام الماضي كأثر من آثار التكنولوجيا الحديثة المدمرة للحياة الزوجية 3500 دعوى.
وذكرت الإحصائيات أن هناك 7000 طلب تسوية قدمتها السيدات وأبدين فيها رغبتهن في الطلاق بسبب الألعاب التي تتصدرها “كاندي كراش”، وبسبب مواقع التواصل الاجتماعي كالـ “فيسبوك” وخدمة “واتس آب” ومحادثات الفيديو أيضا.
وبحسب صحيفة البيان ، أشارت الإحصائيات إلى أن أسباب الطلبات المقدمة لمحاكم الأسرة في مصر من قبل السيدات بعد زواج يكون قد دام لمدة تتراوح بين 3 أشهر و12 شهرا كحد أدنى و7 سنوات كحد أقصى، ضمت إفراط أزواجهن في استخدام أجهزة المحمول طوال اليوم، وفقدان التواصل، وقلة الاهتمام باحتياجات المنزل، وضمت، في حال وجود أولاد، الغياب التام عن رعايتهم، كما انتشر الطلاق أيضا ولو بنسب قليلة (10%) بين الأزواج الكبار في السن أي بين من كان عمر زواجهم أكثر من “20-25” عاما.
كما رفع الرجال 2100 دعوى طالبوا خلالها بالطلاق بسبب التعلق المرضي للسيدات بالكمبيوتر وتقصيرهن في تلبية متطلبات الحياة الزوجية، وقضائهن وقتا طويلا أمام شاشات الكمبيوتر ومع الهواتف النقالة قد يصل لأكثر من 14 ساعة يوميا.
وتم إحصاء عدد محاضر ضرب الزوجات داخل أقسام الشرطة فبلغ بحسب منظمات حقوق المرأة، خلال الشهور الماضية بسبب خلافات خلفتها التكنولوجيا الحديثة، 1200 محضر.[ads3]