صحيفة تركية : إيران تحتضن لقاءات التطبيع بين تركيا و نظام بشار الأسد

زعمت صحيفة قرار التركية بأن تركيا تواصل اتصالها الدبلوماسي مع سوريا عبر شخصيات تتمتع بنفوذ قوي في كلا الطرفين وأن اللقاءات التي تتم في إيران ستشهد تطورات مهمة خلال فترة قادمة.

وفي سياق متصل أشارت الصحيفة إلى أن رئيس حزب الوطن دوغو برينتشيك الذي يمتلك معلومات هامة حول تطورات الأحداث في الشأن السوري قد قال أن المباحثات التي تجري بين تركيا وسوريا الآن تتم من قبل شخصيات مؤثرة في كلا الطرفين.

وأضافت الصحيفة أن برينتشيك الذي له صلة قوية بالسلطات السورية منذ اليوم الأول لاندلاع الثورة السورية قال أيضًا: “التطبيع بين الدولتين يُدار عبر شخصيات مدنية مؤثرة في كلا الدولتين وتم اختيار دول ثالثة مثل إيران لاحتضان هذه اللقاءات”.

كما أوضح برينتشيك أن الفترة المقبلة ستشهد تطورات مهمة في هذا الموضوع بقوله: “بصفتنا حزب الوطن لا نجري لقاءات مع الإدارة السورية بالنيابة عن الحكومة، نحن واصلنا اتصالاتنا مع السلطات في سوريا منذ الفترة التي اتخذت فيها الحكومة التركية موقفًا معاديا لسوريا، ليس لدي معلومات تفصيلة حول لقاءات الحكومة لكن بكل تأكيد لدينا معلومات تقريبية حول هذه اللقاءات نتيجة لصلاتنا القريبة مع الإدارة السورية، يمكنني القول إن هذه اللقاءات قائمة منذ فترة لكن لا أستطيع تحديد تاريخ بعينه، ما نعلمه هو أن اللقاءات تتم في إيران عبر وفود مكونة من رجال أعمال وشخصية مؤثرة لدى الطرفين،وبحسب المعلومات التي حصلت عليها من شخصيات مهمة سؤاء من أشقائي السوريين أو شخصيات مهمة من الدولة التركية فإن كلا الطرفين عازم على مواصلة المباحثات بينهما لتسوية النزاعات في أقرب وقت ممكن”.

يذكر أن دوغو برينتشيك الذي اعتقل على خلفية القضية التي تعرف إعلاميًّا بتنظيم أرجينكون بتهمة محاولة الانقلاب على الحكومة التركية اقترب من أردوغان وحكومته عقب الافراج عنه في القضية، وصرح أردوغان عقب إصدار المحكمة قرارها باطلاق صراح المتهمين في قضية أرجينكون بأن المتهمين في هذه القضية لم يشكروه بعد أن أعلن في وقت سابق أنه المحقق الحقيقي في مثل هذه القضايا الانقلابية ردا على الاعتراضات الواردة في هذا الصدد. (ZAMAN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مبروك العار لأردوغان
    الاخونجية اهل الغدر و النفاق ما نصروا الاسلام ابدا في اي مكان وصلوا فيه الى السلطة

  2. لا أريد التعليق على تركيا أو أردوغان فهو رئيس دولة له كامل الحرية في خياراته حسب الضرورات و لكن بالنسبة للسورين الذين يعيدون علينا كل يوم اسطوانتهم المشروخة أن تركيا لم و لن تغير سياساتها تجاه سورية و هؤلاء غالبا من الإخوان المسلمين، لهؤلاء أقول أن الغباء و المكابرة و النذالة و السفالة و الإنحطاط يخجلون أن تنسبوا لهم فأنتم أقل من ذلك يا من تستخدمون الدين لأغراض شخصية رخيصة