فرنسا تعتزم إرسال أسطول بحري بقيادة ” شارل ديغول ” إلى الشرق الأوسط لمكافحة ” داعش “
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أن بلاده سترسل أسطولاً تابعاً للبحرية، بقيادة حاملة الطائرات “شارل ديغول” إلى الشرق الأوسط في الخريف المقبل، في إطار مكافحة تنظيم “داعش”، دون تحديد توقيت شهر بعينه.
جاء ذلك في تصريح له بحفل أقيم في وزارة الدفاع بالعاصمة باريس،الأربعاء، بحسب مراسل الأناضول.
وأضاف أن “أسطولاً حربياً ضمنه حاملة الطائرات شارل ديغول، ستؤدي مهامًا في العمليات التي ستنفذ خلال الخريف ضد داعش، لأنه يجب علينا أن نرد بما هو مطلوب على الاعتداءات التي استهدفتنا خلال كانون ثاني/ يناير، وتشرين ثاني/ نوفمبر العام الماضي”.
وأشار أولاند، إلى أن “فرنسا ستوفر دعماً إضافياً للقوات النظامية التي تقاتل داعش في العراق”، لافتاً إلى أن بلاده “سترسل مزيداً من الجنود الفرنسيين إلى المنطقة من أجل تقديم مساعدات استشارية للجنود العراقيين”.
وأضاف أن الجنود الفرنسين الذين سيتولون مهامًا استشارية للجيش العراقي، سيعملون من أجل المساهمة باستعادة الموصل (شمالي العراق) من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأرسلت فرنسا حاملة الطائرات شارل ديغول، إلى الشرق الأوسط لأول مرة من أجل المشاركة في مكافحة “داعش”، عقب الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في باريس يوم 13 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، وعادت أدراجها في آذار/ مارس الماضي.
وتعرضت العاصمة الفرنسية باريس، العام الماضي، لهجمات إرهابية طالت متجراً يهوديا ومجلة شارلي إيبدو في يناير/ كانون ثان، ومسرح باتاكلان في نوفمبر/ تشرين ثان، أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. (ANADOLU)[ads3]
ثار الشعب السوري ضد الطاغية فكان لابد من عقابه على ذلك, عقابه على احلامه بدولة العدل التي ستحقق تقدم بلده.
بالبداية سمحوا للطاغية باستخدام العنف الامني أملا بعودة السوريين لبيت طاعته وعندما لم ينفع ذلك أطلقوا يده للحل العسكري وقالوا له اضرب بلا رحمه بالطائرات بالمدفعية بالصواريخ بالدبابات وكن مرتاح البال لأن العقاب لن يطالك ونحن واثقون بعد ذلك من عودة السوريين لحظيرتك طبعا بعد فشل كل ذلك بإركاع السوريين وعودتهم لبيت طاعته كان لابد من اختراع شيطاني لمنع انهياره فكان ذلك الحل هو بضاعة الغرب المعروفة خلق الارهاب وقمع الجميع بحجة مكافحة هذا الارهاب.
أمريكا بالعلن نسيت نظام الاسد واجرامه وبدأت بحرب داعش وقالت قتالها أولى من القضاء عليه , الروس دخلوا سوريا بحجة القضاء على داعش والواقع يقول أنهم دخلوا للحفاظ على مصالحهم, حتى الدول العربية فرض عليها أن تلعب لعبة القضاء على الارهاب ونسيان الاسد, وهاهي فرنسا سترسل حاملة طائراتها للقضاء على داعش وواقع الحال يقول الكل يبحث عن مصالحة وبقاء نظام الاسد مهم لذلك.
نظام الاسد الآن يمثل الوجه القبيح للأمريكان والروس والايرانيون والعرب وكل من تآمر على سوريا فالكل يقتل عمليا السوريين ووجه القبح لذلك هو نظام الاسد الذي فتح أبوابه لكل زناة الاسد لكي يدافعوا عن سوءة حكمة.